أعضاء ب"الشيوخ" الأمريكى يطالبون بدعم معارضى "الأسد"

دعا أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكى الإدارة الأمريكية إلى فرض عقوبات على سوريا ودعم مناضليها ومعارضى الأسد، وحثوا البيت الأبيض على إبداء مزيد من التأييد للمحتجين الذين يحاولون الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وفرض حظر أسلحة على سوريا وعقوبات على الأسد وأسرته.
وقال السيناتور جوزيف ليبرمان فى برنامج "حالة الاتحاد" الذى أذيع الليلة على قناة "سى إن إن"الإخبارية الأمريكية، "من المهم جدا أن يستيقظ القذافى وأسرته وكل المقربين منه كل يوم وهم يعتقدون أنه آخر يوم أمامهم "لتجنب" جمود مدمر وباهظ الثمن.
وأضاف: "يجب على حلف شمال الأطلسى أن يبدأ التفكير فيما إذا كان يريد استهداف القذافى وأسرته بشكل مباشر على نحو أكبر.. هذه هى أضمن طريقة لإنهاء العنف ضد المدنيين فى ليبيا".
وقال ليبرمان أيضا ،إن الولايات المتحدة "لا تفعل ما يكفى لدعم المناضلين فى سوريا ومعارضى الأسد".
وقال إنه يتعين على واشنطن أن "تنتهج أسلوبا صارما مع الأسد وعائلته" بتنفيذ عقوبات "لتجميد ثروة العائلة" والضغط لاستصدار قرار من الأمم المتحدة بفرض حظر للأسلحة "حتى لا يمكنهم الحصول على مزيد من الأسلحة لتوجيهها ضد شعبهم".
ونوه ليبرمان بأن سوريا هى الحليف العربى الوحيد لإيران وأنها تساعد إيران فى الكثير من الشر الذى تقوم به.
ومن جانبه قال السيناتور ليندسى جراهام، إن المعارضة الليبية المسلحة ليس لديها ما يكفى من القوة أو التدريب لإنهاء الجمود مع القذافى، ودعا إلى حملة جوية تستهدف القذافى وحاشيته.
وأوصى جراهام حلف شمال الأطلسى "الناتو" ب "قطع رأس الثعبان.. والذهاب إلى طرابلس والبدء فى قصف الدائرة المحيطة بالقذافى.. ومجمعاتهم.. ومقراتهم العسكرية فى طرابلس".
وفى نفس السياق قال السيناتور الجمهورى جون مكين، إن القذافى يجب أن "يدرك أن حياته فى خطر .. وقد فقد الشرعية تماما مثله.. مثل الأسد فى سوريا".
ودعا مكين الناتو كذلك، لتكثيف الغارات الجوية ضد جيش القذافى وقيام الولايات المتحدة بدور قيادى فى الجهود الدولية الرامية للإطاحة بالزعيم الليبى وليس دور الدعم الذى اختاره الرئيس باراك أوباما، إلا أنه أشاد بقرار أوباما استخدام طائرات بدون طيار ضد قوات القذافى.