رغم الصعوبات المالية التى واجهت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى خلال الفترة الأخيرة، فتحت مدارس (الأونروا) ابوابها ، اليوم الأربعاء، لاستقبال الطلاب الفلسطيين بالتزامن مع أولى ايام العام الدراسى بالاراضى الفلسطينية. وتخدم المدارس التابعة للوكالة، وعددها 711 مدرسة ما يقرب من نصف مليون طالب فلسطينى، حيث تهدف تلك المدارس إلى حماية حق اطفال اللاجئين الفلسطيني فى التعليم الأساسى. ويأتى استئناف العمل بمدارس "الأونروا" وسط صعوبات مالية حادة واجهتها المنظمة جراء وقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يناير الماضى، مساعدات موجهة لقطاع غزة تصل قيمتها لحوالى 300 مليون دولار، فى الوقت الذى أكدت فيه مصادر بالادراة الامريكية انه من المنتظر تجميد مساعدات اضافية بقيمة 200 مليون دولار، وهى الازمة التى هددت بوقف عمل المدارس التابعة للمنظمة خلال العام الدراسى الحالى. وتمكنت المنظمة من الحصول على تمويل يصل إلى 238 مليون دولار من تبرعات الدول الأعضاء بالأممالمتحدة، منذ اندلاع الأزمة يناير الماضى، وذلك بعد مناشدات صادرة عن الاممالمتحدة بضرورة استئناف العمل بمدارس المنظمة التى تحتاج إلى 217 مليون دولار أخرى لاستئناف العمل بالمدارس حتى نهاية العام الدراسى الحالى. وفى سياق متصل دعا مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة، اليوم الأربعاء، المنظمات الحقوقية الخاصة بالطفل إلى متابعة أوضاع المعتقلين القاصرين فى المعتقلات الإسرائيلية، قائلا "إن ما يقارب من مليون و300 ألف طالب وطالبة توجهوا للمدارس صباح اليوم فى كافة أرجاء الوطن ولكن تم حرمان ما يقارب من 300 طفل بينهم 3 فتيات قاصرات من التوجه لمدارسهم كنظرائهم الطلبة متجاوزة بذلك إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية خصوصيتهم ومتطلباتهم التى أكدت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولى الإنسانى. السعادة على وجوه الطالبات فى أولى ايام العام الدراسى
الطلاب والمدرسين يتوافدون على المدرسة فى أولى ايام الدراسة
