فى أقل من 48 ساعة، تمكنت أجهزة الأمن بمديرية أمن القليوبية من كشف لغز العثور على جثة موظف مقتولاً داخل شقته فى شبرا الخيمة، حيث تبين أن وراء ارتكاب الحادث مطلقة ارتبطت منذ سنوات به وكان يمارس معها الرذيلة بصفة دائمة، وقام بالتقاط صور لهما بعلمها، وهددها بنشرها على الهواتف المحمولة والنت، بعدما نمى إلى علمها عرضه الصور والفيديو على أصدقائه، حتى أنه أقام علاقة آثمة أيضاً مع ابنتها، فانقضت عليه طعناً بسكين للتخلص منه، ألقى القبض على المتهمة التى اعترفت بجريمتها، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق. البداية كانت بانبعاث رائحة كريهة من شقة الموظف بمنطقة إسكان معتوق بشبرا الخيمة مما اضطر الأهالى والجيران إلى كسر باب شقة جارهم بالبلوك رقم 3، ، وفوجئوا بجثته ملقاة على الأرض غارقاً فى دمائه، وبها عدة طعنات بأماكن متفرقة بالبطن وفى حالة انتفاخ، فأبلغوا رجال الشرطة على الفور. تلقى اللواء رمزى تعلب مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية إخطاراً من اللواء محمود يسرى مدير المباحث بالعثور على جثة موظف مقتولاً بشقته بشبرا الخيمة. وبانتقال فريق البحث الجنائى الذى أشرف عليه العميد أشرف عبد القادر رئيس المباحث وقاده العقيد محمد شرباش رئيس الفرع البحث الجنائى بشبرا، والمقدم محمود حسن رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة تبين أن الجثة تخص "جمال.م.م.ى" مسجاة على الأرض يرتدى جلباباً ملوثاً بالدماء، وبها عدة طعنات بأماكن متفرقة بالبطن، وفى حالة انتفاخ، والشقة بالطابق الرابع مكونة من حجرة واحدة وصالة. وبتكثيف التحريات تبين أن المجنى عليه "متشعب العلاقات الجنسية"، واستأجر الشقة خصيصاً لهذا الغرض، وأنه ارتبط منذ 3 سنوات بمطلقة تدعى "إخلاص.م.ع" (34 سنة) مقيمة بمنطقة عين شمس، وأنهما اعتادا لقاءهما المحرم فى تلك الشقة، وقام بتصويرها أثناء ممارسة الرذيلة، وهددها بنشر الصور، وعرضها على بعض أصدقائه المقربين لمشاهدتها، وارتبطت أيضاً بعلاقة آثمة مع ابنتها، مما دفعها للانتقام منه، وطعنته عدة طعنات متفرقة بجسده، وتركته غارقاً فى دمائه، وفرت هاربة. فيما أكدت "سهير.ى" (زوجة المجنى عليه) أنه متزوج عرفياً من أخرى تدعى "جيهان.ن.ب (45 سنة) ربة منزل ومتزوج من ثالثة تدعى هناء، حيث إنه متزوج رسمياً من اثنتين، وأكثر من واحدة عرفياً. تحرر المحضر 2457 إدارى قسم أول شبرا الخيمة لسنة 2011، وتولت النيابة التحقيق، وقررت نقل الجثة إلى مستشفى ناصر وانتداب الطبيب الشرعى لتشريحها.
