إعلاميون يرفضون تعيين سمير فرج رئيساً للاتحاد

حذر الإعلاميون بحركة ثوار ماسبيرو من خطورة ما أشيع عن تولى الدكتور سمير فرج وزارة الإعلام أو رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى الفترة الحالية.
وأكدوا أن هذا القرار لو اتخذ سيزيد من حالة الغضب والثورة داخل ماسبيرو، ورفضهم الكامل لكل من يأتى من الخارج، أياً كان، على اعتبار أن هذا المبدأ معمول به فى المؤسسات الصحفية القومية، وأن أبناء ماسبيرو بينهم الكثيرون القادرون على تحقيق مطالب الإعلاميين والعاملين بالاتحاد وقيادة ماسبيرو لبر الأمان.
وصرح حسين الناظر المتحدث الرسمى باسم ثوار ماسبيرو، أنهم جربوا العديد من القيادات من خارج أبناء الاتحاد وآخرهم اللواء أحمد أنيس، الذى ضخم مديونية الاتحاد وأغرقه فى الديون ووضع بذرة للفساد المالى والإدارى، والمهندس أسامة الشيخ الذى انتهى به الأمر مع الوزير أنس الفقى للتحقيق فى قضايا فساد تتعلق بنهب وسرقة المال العام.
وأضاف، أحب أن أذكر بتاريخ الدكتور سمير فرج رجل النظام السابق وأحد الوجوه البارزة فيه وكان ولا يزال تدور حوله العديد من الشبهات، وهو قيد التحقيقات فى العديد من قضايا الفساد التى تقدم بها أبناء الأقصر.