أكد سامى سليمان، رئيس جمعية "طابا-نويبع" للتنمية السياحية والبيئية، على أن عودة السياحة الإسرائيلية لطابا دليل قاطع على كذب الإدعات، التى تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن اختطاف البدو للسائحين. وأشار إلى أن قبائل البدو بجنوبسيناء تدرك جيدا قيمة السياحة المصرية، خاصة وأن الكثيرين منهم يعتمدون على السياحة، كمصدر أساسى لهم، على حد قوله. وقال: "جنوبسيناء الآن مؤهلة لاستقبال السائحين، من مختلف الجنسيات، لتنشيط السياحة المصرية، بمساعدة كبار شيوخ قبائل البدو، الذين يعدون أكثر معرفة بالمناطق الجبلية، وخبايا المنطقة"، على حد تعبيره. وأشار سليمان إلى أن مطالبة إسرائيل لرعاياها بمغادرة سيناء، وتحذيرات مجلس الوزراء الإسرائيلى للسائحين من تعرضهم للاختطاف فى حالة تواجدهم بسيناء، يرجع إلى استفادتها من ضرب السياحة فى مصر، خاصة فى الفترة الأخيرة التى شهدت توقف الحركة السياحية فى مصر، وانتعاش السياحة فى إسرائيل، موضحا أن مثل هذه الادعاءات تهدف إلى زعزعة اقتصاد مصر عن طريق السياحة، التى تعد ثانى مورد من مواردها الاقتصادية. وأضاف أن آلاف السائحين الإسرائيلين يحرصون كل عام على القدوم لسيناء، للاحتفال بعيد الفصح، ولم تمنعهم مثل هذه الادعاءات من زيارة المنطقة.