أكد السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، أن علاقة النقابة بجميع قادة الفكر والاتجاهات الإسلامية قائمة على الحب والود والتقدير والاحترام والإخوة، وأضاف أن الكثير من أبناء أسرة السادة الأشراف يحملون اتجاهات فكرية متعددة. وقال إن النقابة ترى أن كل تيار فكرى أو مدرسة من مدارس الفكر الإسلامى المعتبرة تقوم على الإلتزام بما كان عليه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وآل بيته وصحابته الكرام الطيبين الطاهرين وتابعيهم من عقيدة ومعاملات وخلق وسلوك ، والذين كان بينهم تعدد وتنوع فى الفكر والاجتهاد. وأوضح أن النقابة لا يمكن أن تبنى مواقف معادية من أى من الأخوة فى الدين والوطن على أساس بعض ما يروج له فى وسائل الإعلام المختلفة أو شبكات الإنترنت التى لا نعرف مصدرها ومن وراءها وما هى أهدافها مضيفا نحن نجهل دوافعهم ومن يحركهم والأيدى الخفية التى تحاول استخدام هذه الوسائل لتفتيت الوطن أو تجهض أعظم ثورة قام بها أبناء مصر فى وقتهم المعاصر فينشغل المصريون بأهداف ومعارك جانبية تبعدهم عن هدف الإصلاح الشامل والنهوض بمصر. وأكد نقيب الأشراف أن النقابة تجمع ولا تفرق، وناشد قادة الفكر الإسلامى المبادرة للم الشمل والاتفاق على التعاون معاً لما فيه خير مصر وشعبها، وأوضح نقيب الأشراف أن ما ينشر فى الوقت الحاضر حول هدم أضرحة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الأطهار وأولياء الله الصالحين فإننا على يقين أن هذا التفكير لا يراود أى من التيارات الإسلامية المعتدلة. وأضاف أن "الأشراف" ترتاب كثيراً أمام مثل هذه الأخبار، وإن صح شيئاً منها فإننا لا ننسبه إلا لبعض الجهلة أو بعض المنتفعين من جهات لا تريد الخير لمصر، محذرا ممن أسماهم "مثيرى الفتن والقلاقل والتوتر الذين يعملون على إثارة الناس ويتسببوا فى توتر المجتمع". وقال:"إننا على يقين أن جميع رموز التيارات الإسلامية المعتدلة كلها على هذا التوجه والفكر وناشد أبناء الوطن على اختلاف توجهاتهم بالوقوف صفاً واحداً ضد كل من يحاول تمزيق الصف أو يعمل على إجهاض الثورة أو دفعها للانحراف عن طريقها .