ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، ينوى زيارة واشنطن فى محاولة منه لإنجاح المهمة السياسية، التى فشل فيها كل من رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، إيهود باراك، والمتمثلة فى إقناع الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967. وذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، وموقع عنيان مركزى، الإخبارى الإسرائيلى، أن بيريز قرر العمل على إقناع أوباما بعدم الانضمام إلى العديد من الدول، التى تنوى الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة فى سبتمبر المقبل على حدود عام 1967. وأشارت معاريف إلى أن إيهود باراك، كان قد فشل فى تنفيذ هذه المهمة التى كان قد كلفه بها رئيس الوزراء الإسرائيلى، الذى لم ينجح هو أيضاً فى تحقيقها، مضيفة أن بيريز لم يتردد فى مساعدة نتانياهو، وقرر عقد سلسلة من اللقاءات المراثونية مع كل من أوباما ونائبه جو بايدن، ووزيرة الخارجية كلينتون، ومسئولين آخرين فى الإدارة الأمريكية. وأضافت وسائل الإعلام العبرية، أن احتمالات نجاح بيريز فى مهمته ضئيلة جداً، بسبب مواقف نتانياهو المتطرفة، لا سيما وأن الإدارة الأمريكية قد نفذ صبرها على حكومته، ولن تنتظر طويلاً لإجراءات حقيقية وجدية من الجانب الإسرائيلى. يذكر أن نتانياهو أيضاً لم يتمكن من إقناع أعضاء "كاديما" بالاندماج فى حكومته، وتقوية الائتلاف مع الاحتفاظ بمواقفه التى تؤدى إلى تحقيق التجميد الفعلى فى العملية السلمية.