صدر حديثاً عن دار أطلس للنشر، كتاب ساخر بعنوان "دولة بابا" للكاتب إيهاب طاهر. الكتاب يقع فى 127 صفحة، ويتناول فكرة ممارسة السطات بشكل مطلق من قبل بعض الأفراد فى قمع حرية الغير والسيطرة عليهم، ويقول المؤلف فى مقدمة عمله: "ما تفرحوش أوى كدة لأن فرحكم ده دليل عبطكم، أنا باقول الكلام ده للى اشتروا الكتاب من إيحاء اسمه فقط، وليس لسابق معرفة بيننا من خلال كتبى السابقة، أنا باقول الكلام ده لكل من افتكر أنى مقطع جوه الكتاب فروة ناس بعينها وأن التوريث وقضيته هى الخامة اللى اشتغلت عليها فى كتابى ده، أنا عارف إنكم عاوزين جنازة وتشبعوا فيها لطما أو فرح وتهيصوا فيه أو عيد ميلاد وتصفقوا فيه للتورتة ما هو أنتم مش فالحين غير فى كدة فى التهليل وبس". ويضيف المؤلف: دولة بابا مش سوريا ومش الأدرن ولا ليبيا أو مصر، دولة بابا مش دولة حافظ الأسد وبشار، دولة بابا مش دولة الملك حسين وعبد الله، دولة بابا مش دولة حسنى مبارك ولا جمال، مش ده اللى أنا أقصده بدولة بابا لأنى حتى لو كنت ساذج زى معظمنا، فأنا مش بالسذاجة دى أو مش بالدرجة دى من السذاجة علشان أشوف أن حل مشاكلنا كلها كمصريين هى تتلخص فى كون من يحكم، زيد ولا عبيد، تنتن ولا تنتون، مشكلتنا الحقيقية فى اللى يحكم ويتريس ويتمريس ويبقى ريس هو هيحكم إزاى، وهو واخد عقدة وشنيطة اسمها مصر، بلوة اسمها مصر، اللى جاى أكيد أنا ما أعرفهوش ولا بأحاول استنتج حتى هيكون مين هو، مش مهم عندى مين هو وأيا كان هو مين أنا أشفق عليه من قبل ما أعرفه. ويضم الكتاب 20 فصلاً وهم حاجة ببلاش كدة، دولة بابا، مشاهد من فيلم شىء من الخوف، دولة بابا صاحب العقار، دولة بابا أمين الشرطة، دولة بابا المدرس، دولة بابا المحامى، دولة بابا أبو البنت اللى عليها العين، دولة بابا الصحفى، دولة بابا الطبيب، دولة بابا الفكهانى، دولة بابا المنجد، دولة بابا النجار، دولة بابا الميكانيكى، كلهم حرامية، دولة بابا حسنى، دولة بابا فرحات، دولة بابا قدوره، ودولة بابا غنوج. جدير بالذكر أن إيهاب طاهر صدر له من قبل عدة أعمال من بينها: رئيس جمهورية نفسى، طظ فيكم، حمرا، مصر على موجة كوميدى، أمك اسمها حنفى وموت يا فيل.