"10 سنوات من المعاناة والبحث عن الأمل الذي لن أجده بعد التردد علي كل مستشفيات الشرقية، ولكن النتيجة واحدة، وهي إصابتي بشلل نصفي مدي الحياة، جعلني عاجزا عن العمل وتوفير قوت يومي"، بهذه الكلمات روي "هيثم صلاح" 33 سنة مقيم قرية سندنهور مركز بلبيس بالشرقية، معاناته بعد حادث التصادم الذي تعرض له سنة 2008. يقول "هيثم" لم تسمح ظروفي الاجتماعية بالتعليم، لانفصال والدي عن والدتي وأنا صغير، وبدأت أبحث عن عمل شريف أعيش منه، إلي أن وفقني الله وفتحت مشروع "مغسلة" بمدينة العاشر من رمضان، مع شاب صديقي، وكانت الأمور تسير تماما وبدأت أتكسب جيدا إلي أن تعرضت لحادث أنهي علي كل طموحاتي وأمالي.
وأضاف أنه ذات يوم أثناء عودتي من العمل صدمتني سيارة أثناء عبوري الطريق، وتم نقلي بإسعاف الشرطة التي تتبعها السيارة إلي مستشفي التأمين للعلاج، واستغرقت رحلة علاجي فترة طويلة، خلال تلك الفترة قام أشقائي برفع قضية علي الشركة التي أصيبت بسيارتها، ولكني خسرت القضية، وتكبدت تكاليف باهظة في العلاج وأصيبت بشلل نصفي.
وأوضح أنه يعيش بمفرده في مسكن بإيجار 300 جنيه شهريا، ويتقاضي 320 جنيها معاش من التضامن الاجتماعي، وليس له أي دخل آخر، موضحا أنه أجرى 20 عملية جراحية، ومازال يحتاج للعلاج بالخارج.
وناشد أهل الخير بمساعدته في عمل أي مشروع يعيش منه وينفق علي علاجه، لانه يعاني من قرح فراش نتيجة عدم الحركة، ويحتاج يوميا لقطن وشاش، لكي يستخدمه فضلا عن إجراء عمليات تجميل بالظهر كل عدة أشهر.
