سقطة جديدة قام بها التليفزيون المصرى وقنواته الفضائية حيث تصدرت نشرات أخباره خروج السجين عبود الزمر، وهو أشهر سجين سياسى فى تاريخ مصر، والمتهم باغتيال الرئيس السابق أنور السادات. خرج عبود الزمر ليتصدر المشهد الإعلامى وكأنه بطل من أبطال ثورة الخامس والعشرين من يناير تتسابق عليه قناتا دريم والمحور للقائه، وانفردت الإعلامية لميس الحديدى بلقاء معه لتحاوره كيف قام بتنظيم عملية اغتيال الرئيس السابق؟ ومن ثمّ أعلن علينا دولته المنتظرة، وأنه سيطرح مرشحه للرئاسة فى حال عدم ترشيح الإخوان المسلمين لمرشح منهم، وقال: إنه سوف يقابل رئيس الوزراء المصرى عصام شرف ورئيس المجلس العسكرى، ولا أدرى بأى صفة سيقابل قيادات الحكم الانتقالى؟ فكيف يقوم بزيارة المجلس العسكرى وهو المتهم باغتيال رئيسه من قبل، وأدخل البلاد فى ظل قانون الطوارئ لمدة ثلاثين عاما؟ وأخذ الشيخ يتكلم عن شباب الثورة ويقول إنه كان متابعاً جيداً للمسيرة، فهل يستحق هذا الشيخ كل هذا التلميع على شاشات التليفزيون؟