تسأل قارئة: هل العلاج بالليزر آمن على الجلد عند إزالة الشعر وأكثر فاعلية؟ وهل لليزر آثار جانبية فى علاج الأمراض الجلدية؟ يجيب على السؤال الدكتور أحمد عبد الرؤوف، استشارى الأمراض الجلدية قائلاً: وفرت تقنيات الليزر الحديثة حلولاً لمشاكل الأمراض الجلدية، حيث يعتبر إزالة الشعر بالليزر أبرز استخداماتها، وتمثل خبرة الطبيب فى هذا المجال تحقيقه لنتائج أفضل، فالعلاج بالليزر هو عبارة عن ضوء من لون واحد موجه إلى هدف معين، وتختلف مميزات هذا الضوء بحسب هدف استعماله، وهو عبارة أيضاً عن إشعاعات ضوئية مركزة تنفذ إلى الجلد وبصيلات الشعر، حيث تقوم هذه البصيلات بامتصاصها وعندها تتحول طاقة الليزر إلى حرارة تضعف بصيلات الشعر دون أن تحدث أية مضاعفات داخلية، وتتم حماية الجلد أثناء المعالجة عن طريق عملية تبريد فعالة، وذلك بضخ ملطف على الجلد يندفع بنفس سرعة الضوء، هذا الملطف يقوم بتبريد الطبقات العليا للجلد، مما يوفر للأشخاص مزيداً من الراحة، ويساعد هذا على حماية الجلد أثناء المعالجة، وفى نفس الوقت يساعد على توصيل كميات أكبر من الضوء تصل إلى نهايات البصيلات لتحطيمها، ويقوم الليزر بإنقاص كثافة الشعر بعد عدة جلسات. ويشير إلى أنه تختلف درجة استجابة الجسم من منطقة لأخرى، حيث إنه كلما كان الشعر سميكاً وذا لون أسود تكون الاستجابة أفضل، ويجب ألا ننسى أن معدل نمو الشعر على سطح الجلد مختلف من منطقة إلى أخرى.