دعا الدكتور عمرو حمزاوى الباحث بمؤسسة كارنيجى للدراسات بالولايات المتحدة إلى عدم الخوف من التصويت ب"لا" بدعوة ان ذلك سيهدد امن واقتصاد مصر ، لأن كل الدول التى تحولت من نظام استبدادى إلى ديمقراطى أخذت فترة لا تقل عن عام ونصف ، بهدف ضمان انتقال ديمقراطى سليم للسلطة. واعتبر حمزاوى خلال ندوة مكتبة "ديوان" التى عقدت مساء أمس الخميس الفترة التى أخذتها اللجنة فى تعديل الدستور مضيعة فى الوقت ، قائلا إنه كان الأفضل عمل جمعية تأسيسية وإعلان دستور مؤقت لانتخاب رئيس جديد، معبرا عن رفضه لفكرة عمل مجلس رئاسى ، لأنه يراه سيكون ليس له أى شرعية ، ولا يوجد ما يضمن أن هذا المجلس لن يؤثر على الرأى العام ويحاول السيطرة على الحكم. وتابع حمزاوى: إذا استقر الأمر على موافقة غالبية الشعب على التعديلات ، قد يتكون برلمان يحوى فلول للنظام السابق ، مطالبا بوضع آليات تضمن عدم وصول فلول النظام السابق إلى البرلمان فى حالة الموافقة على التعديلات الدستورية. ورفض حمزاوى آلية التصويت بمجملها ، معترضا على المادة 75 التى اعتبرها تعاقب الذى سيرشح نفسه للرئاسة على أبيه وأمه، وترهن انتمائه لوطنه بحياته الزوجية، وأضاف حمزاوى: لو جماعة الأخوان المسلمين أرادت الدخول للحياة السياسية فعليها التخلى عن شعارها "الإسلام هو الحل".