ورشة عمل باتحاد الصناعات للتعريف بنظام "سابر" السعودى للتصدير

نظمت لجنة المواصفات والجودة باتحاد الصناعات، برئاسة الدكتور نادر رياض، اليوم الإثنين، ندوة لشرح كيفية عمل نظام "سابر" الإلكترونى الجديد، والخاص بقبول المنتجات الواردة إلى المملكة العربية السعودية، بعد التأكد من تطبيقها لمعايير الجودة المطبقة فى المملكة العربية السعودية.


ومن جانبه أوضح مهدى القحطانى، مدير إدارة قبول جهات تقويم المطابقة بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، أن الهدف من نظام "سابر" هو التأكد من مطابقة المنتجات التى يتم تصديرها إلى المملكة، لمعايير المواصفات والجودة وفقا لاشتراطات الهيئة السعودية، الأمر الذى يساهم فى الحد من دخول المنتجات المغشوشة أو غير المطابقة للمواصفات، إلى السوق السعودى.


وأضاف مدير إدارة قبول جهات تقويم المطابقة بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، أن جميع العمليات على نظام "سابر" تتم بشكل إلكترونى، بما يضمن سرعة إصدار وثائق المطابقة للمنتجات، وكسب الوقت وتكامل العمليات، كذلك حماية شهادة المطابقة من التزوير والتأكد من سلامة المنتج، موضحا أن النظام حدد جهات المطابقة المعتمدة للسوق السعودى،وفقا للمعايير الدولية، مشيرًا إلى أن النظام جمع اللوائح الخاصة لاعتماد كل نوع من أنواع المنتجات، مثل مواد البناء والمواد الغذائية، على سبيل المثال يوجد حوالى 29 لائحة خاصة بالأنواع المختلفة من منتجات الآلات والمعدات.


كما وضع نظام سابر عدة اشتراطات للمصدرين الراغبين فى تصدير منتجاتهم للسعودية، عن طريق اعتمادها من قبل "سابر"، على رأسها وجود ممثل قانونى للشركة المصرية داخل السعودية، وأن يكون مقدم الطلب الخاص بتسجيل المنتج المعد للتصدير عامل بالمنشأة بعقد كامل، والالتزام بالمعايير الدولية للمواصفات والجودة فى صناعة المنتج.


ويضمن نظام "سابر" السرية والحياد فيما يتعلق بالطلبات المقدمة، وتقديم الخدمات الاستشارية للمصدرين والمستوردين، وتوضيح مجالات القبول للمنتجات وفقا للمعايير السعودية، على أن يتم إصدار شهادة القبول للمنتج فور استيفاء كل المتطلبات الخاصة بالتسجيل.


وتستهدف الورشة تعريف الشركات المصرية المهتمة بالتصدير للسوق السعودية، بقواعد المواصفات والجودة السعودية، من خلال نظام "سابر" الإلكترونى الجديد، وكذلك إجراءات الحصول على شهادات المطابقة والجودة المطلوبة من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس.