أكد الدكتور وسيم السيسى عالم المصريات أنه لابد من معرفة تاريخنا المصرى جيدا خاصة وأن العالم كله يدرسه فقد جاء أفلاطون إلى مصر وتعلم الفلسفة على مدار 13 سنة وجاء فيثاغورث وتعلم الرياضيات فى مصر على مدار 15 سنة فهم تلاميذ المصريين القدماء ويحدثنا محمود السقا عن الحضارة المصرية التى عاشت 5 آلاف سنة على اقل تقدير لأنها بنيت على العدل لأن الكل كان امام القانون سواء فقد تم محاكمة نجل رمسيس الثالث بعد اكتشاف خيانته وكان من بين أعضاء المحكمة ال15 قاضى قاضيان موالين لرمسيس وتم الحكم عليهم بالإعدام وانتحر القاضيان قبل تنفيذ الحكم فيهم. وأضاف خلال كلمته التى القاها فى الندوة بعنوان "الولاء والانتماء" ضمن فعاليات أنشطة مهرجان البيئة بالجامعة تحت عنوان "غايتنا بناء الإنسان" فى الفترة من نوفمبر 2017 وحتى ابريل 2018 تحت رعاية ودعم الدكتور خالد عبد البارى وبحضور الدكتور عبد الله عسكر نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وشئون البيئة والدكتورة بسمة الصقار وعمداء ووكلاء كليات الجامعة وعدد غفير من طلاب الجامعة أن محيط الهرم إذا تم ضربه فى 100 مليون ينتج المسافة بين الأرض والشمس وأن وزن الهرم إذا ضرب فى 100 مليون يعطينا وزن الأرض وأول جراحة فى المخ ( تربنة ) تمت بالتاريخ منذ 4 آلاف سنة تمت بمصر وأن جمجمة المصاب موجودة بالمتحف البريطانى وأول من أجرى عملية المياه البيضاء هم المصريين القدماء منذ 4 آلاف سنة ايضا فمصر هى التى علمت العالم اجمع أن هناك حساب بعد الموت و(دين ) هى كلمة مصرية فرعونية تعنى العقيدة الخماسية وكذلك كلمة صوم هى كلمة مصرية قديمة معناها الامتناع عن وحج أيضا كل تعنى نور وضياء وكلمة حجاز تعنى المتجه إلى النور أو الضياء. مكتوب على الاهرامات باللغة المصرية القديمة أن الله هو الواحد الأحد ليس له ثانى ووجد نفسه بنفسه وهذا كله يدل على أن المصريين القدماء هم أول من نادوا بالتوحيد وانهم كانوا يؤمنون بالله الواحد وأن كل ما يقال كذبا عن أن المصريين القدماء كانوا عباد اوثان وما هو إلا جزء من الحملة التى تقوم بها الصهيونية العالمية لبناء حواجز بين المصرى الحديث وتاريخه العظيم. وأوضح أن عقدة اليهود الأزلية هى الحضارة المصرية القديمة ولذلك يتم تشويهها أن المصريين القدماء كانوا طغاة وعبدة أوثان. واستطرد يجب أن لا ننبهر بأمريكا والتكنولوجيا وبالرغم أن الامية والجهل بمصر إلا أن الحضارة تحت جلود المصريين فكل مصرى ومصرية كانوا يحفظون قانون الأخلاق قديما. وذكر مقولة عمدة برلين " كيف يكون شكل العالم اليوم اذا لم تكن هناك الحضارة المصرية القديمة " مؤكدا أن كل الحركات الارهابية صناعة صهيونية امريكية لتنفيذ مخطط تقسيم الشرق الاوسط وأن حائط الصد الذى انقذ هذا المخطط هو اللحمة الشعبية التى تسود الشعب المصرى. هنالك 1897 وضعت الدول العظمى جدولا زمنيا لإعلان دولة اسرائيل خلال 50 سنة وبالفعل فى عام 1948 تم إعلان دولة إسرائيل، وعام1907 عقد رئيس وزراء بريطانيا اجتماعا ل 7 وزراء خارجية دول أوروبا وأعلمهم أن الشرق الأوسط يمتلك النسبة الكبرى من ثروات العالم ولا يوجد ائ حائل بين شعوبه سواء كان لغويا وثقافيا حتى يتسيدوا العالم لذلك لابد من إنشاء كيان بداخله يعمل على تفتيت وزرع العداوة بينهم هذه القوة وكان هذا الكيان هو إسرائيل. مصر غيرت العالم فى 30 يونيو حينما تغلبت على المخطط الذى نجح فى تقسيم العراق واشعال سوريا وتقسيم السودان إلى شمال وجنوب وأشار أن بعد 20 سنة سينتهى عصر البترول والطاقة ويسود عصر العلم والتكنولوجيا خاصة فى مجال الهندسة الوراثية والجينات وأختتم حديثه أن الولاء والانتماء لا ياتى إلا عن طريق استلهام الماضى وأخذ العبرة من تاريخنا المصرى القديم الذى بنى على دعائم العلم والايمان والعمل الصادق أيضا الأخذ بآليات العصر فى مواكبة ركب العلم والتقدم. الندوة
