سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف لندنية: القذافى: العرب يحسدوننا.. وسباق مع الزمن لنقل الفارين وتأمين قوافل الإغاثة إلى ليبيا.. ومبارك وزوجته ونجلاه يقيمون فى القاعدة العسكرية بتبوك
الشرق الأوسط القذافى: العرب يحسدوننا أعلن سيف الإسلام نجل الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى، أنه ما زال إصلاحيا، لكنه اضطر وهو يرى ما وصفه بالخطوط الحمراء تنتهك، أن يصطف إلى جانب النظام. وقال فى حوار مع «الشرق الأوسط»: «أنا لما كانت الأمور «تمام كنت معارضا وإصلاحيا، وكل حاجة، ولكن عندما يدوس الناس الخطوط الحمراء "فأنا أضربهم بالجزمة". إلى ذلك، قال العقيد القذافى أمس، خلال حفل بمناسبة الذكرى ال34 لإقامة الجماهيرية فى ليبيا: إن "الشعوب العربية تكره الشعب الليبى، وتحسده على ما لديه من خير، لأنه فى ليبيا نفط ومساحة كبيرة وعدد قليل من السكان، وحتى من لديهم النفط أيضا يشعرون بالحسد تجاه ليبيا، ويتمنون لو أن ليبيا تخلو من النفط". تحت عنوان "سيف الإسلام القذافي: سأضرب من يدوس على الخطوط الحمراء ب'الجزمة" كتبت الشرق الأوسط تقول: "قال المهندس سيف الإسلام النجل الثانى للزعيم الليبى العقيد معمر القذافى ل"الشرق الأوسط" فى حديث مطول وعاصف إن عائلة القذافى لن تغادر ليبيا، وأضاف: "لن نتجه إلى جدة أو شرم الشيخ"، فى إشارة ضمنية إلى لجوء الرئيس التونسى زين العابدين بن على إلى مدينة جدة السعودية، وإقامة الرئيس حسنى مبارك فى منتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر بعد الإطاحة بنظام حكميهما مؤخرا." وتابعت: "وقال نجل القذافى إنه ما زال إصلاحيا لكنه اضطر وهو يرى ما وصفه بالخطوط الحمراء تنتهك أن يصطف إلى جانب النظام، وتابع: "سأضرب من يفعل ذلك (بالجزمة) ولا أخاف." وتحت عنوان "سباق مع الزمن لنقل الفارين وتأمين قوافل الإغاثة إلى ليبيا" كتب الزميل هيثم التابعى قصة سفره إلى معبر السلوم، حيث الحدود المصرية – الليبية وما يحدث هناك بعد عودة المصريين، يقول "أمام مسجد رابعة العدوية بضاحية مدينة نصر بالقاهرة، كان المشهد حماسيا للغاية، فمئات الشباب من الجنسين تجمعوا لتعبئة آلاف الكراتين المحملة بالأدوية المختلفة والمستلزمات الطبية جرى شرائها عبر التبرعات النقدية الكبيرة المجمعة منذ انطلاق حملة (مصريون وندعم ليبيا) ". القدس العربى وكتبت القدس العربى تحت عنوان "مبارك وزوجته ونجلاه يقيمون فى القاعدة العسكرية فى تبوك" تقول: "أكدت صحيفة الأخبار الحكومية الأربعاء أن الرئيس السابق حسنى مبارك وزوجته ونجليه يقيمون فى قاعدة تبوك العسكرية فى السعودية". ولم توضح الصحيفة متى غادر مبارك مصر ولكنها قالت إنه "يخضع لبرنامج علاجى فى تبوك بدأ بعد أيام من إعلان تنحيه عن الحكم، فى 11 شباط/ فبراير الماضى". وتابعت: "وأضافت الصحيفة، نقلا عن 'مصادر مطلعة' لم تحددها، أن 'الرئيس السابق حسنى مبارك متواجد حاليا فى مدينة تبوك السعودية وتحديدا داخل القاعدة العسكرية الموجودة بالمدينة حيث يخضع لجلسات علاج من سرطان فى القولون والبنكرياس.'" وأضافت: "وأكدت الصحيفة أن 'أسرة الرئيس السابق بالكامل متواجدة حاليا معه فى مدينة تبوك'، وأن 'زوجته سوزان ونجليه علاء وجمال مقيمون إقامة كاملة داخل جناح خاص بالقاعدة العسكرية.'"