تمنح منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو"، خمس نساء علميات متفوقات، تنتمى كل واحدة منهن إلى قارة، جائزة لوريال-اليونسكو للنساء والعلوم للعام 2011، وذلك بمقر اليونسكو فى 3 مارس 2011. وسيجرى فى الثانى من مارس حفل تسليم المنح اليونسكو لوريال الدولية 2011 إلى 15 باحثة من مختلف القارات (القاعة الثانية، الساعة السابعة مساء). والفائزات بالدورة الثالثة عشرة لجائزة لوريال-اليونسكو 2011. حيث كوفئت فى أفريقيا والدول العربية البروفيسورة فايزة الخرافى أستاذة الكيمياء بجامعة الكويت، الصفا، الكويت. على بحوثها العلمية فى مجال التآكل الذى يُعتبر مسألة ذات أهمية حاسمة فى معالجة المياه والصناعات النفطية. آسيا/ المحيط الهادى البروفيسورة فيفيان وينغ، وكوفئت واه يام أستاذة كيمياء الطاقة بجامعة هونج كونج، الصين. على بحوثها العلمية فى مجال المواد المشعة للضوء والأساليب المبتكرة لاجتذاب الطاقة الشمسية. وفى أوروبا جاء اسم البروفيسورة آن لوهويلليه أستاذة الطبيعة الذرية بجامعة لوند، السويد، والتى كوفئت على بحوثها العلمية التى أدت إلى تصميم آلة تصوير فائقة السرعة تسجل الوقائع فى جزء من مليار مليار الثانية. وفى أمريكا اللاتينية البروفيسورة سيلفيا توريس، جاءت بيمبيرت أستاذة متقاعدة، معهد علوم الفضاء، جامعة المكسيك، مكسيكو سيتى، المكسيك. وذلك على بحوثها العلمية الخاصة بالتكوين الكيميائى للغمامات التى تشكل عاملاً أساسياً لفهم أصل الكون. وفى أمريكا الشمالية كوفئت البروفيسورة جيليان بانفيلد أستاذة علوم الكواكب والأرض وعلوم البيئة، قسم علوم المادة والهندسة، جامعة كاليفورنيا، بركلى، الولاياتالمتحدة. على بحوثها العلمية الخاصة بسلوك الجراثيم والمادة فى الظروف القاسية والخطرة التى لها تأثير على البيئة والأرض. وقامت هيئة التحكيم لجائزة لوريال - اليونسكو للنساء فى مجال العلوم، التى يترأسها البروفيسور أحمد زويل، (الحائز على جائزة نوبل للكيمياء عام 1999) باختيار الفائزات بالجوائز، والتى تبلغ كل واحدة منها 100 ألف دولار أمريكى. وتقدم أيضا منح اليونسكو-لوريال الدولية للعام 2001، التى تبلغ قيمتها 40 ألف دولار لمدة سنتين إلى باحثات شابات ليتمكن من متابعة أبحاثهن خارج بلدانهن. وفى خلال 13 عاماً، مُنحت جائزة لوريال اليونسكو "للنساء فى مجال العلوم" إلى 67 فائزة، حصلت اثنتان منهن على جائزة نوبل فى عام 2009، كما تم توفير 864 منحة دراسية للعلميات الشابات من 93 بلداً من أجل أن يواصلن أعمالهن فى مجال البحوث. وبات بذلك هذا البرنامج مرجعاً للامتياز العلمى على الصعيد العالمى يكشف، كل سنة، عن إسهامات النساء فى مجال العلوم.