اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الجمعة، عددًا من الشبان الفلسطينيين بالضفة الغربية، خلال مشاركتهم فى مسيرة احتجاجية على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالاعتراف بمدينة القدس، عاصمة لإسرائيل، ما أثار مشاعر الغضب لدى الفلسطينيين، وجميع دول ومنظمات العالم الرافضة للقرار الأحادى الجانب. وخلال المواجهات العنيفة التى نشبت بين متظاهرين فلسطينيين، وقوات الاحتلال، فى المدن الفلسطينية، سقط عدد من المصابين بين المتظاهرين برصاص الاحتلال، فيما واجه الفلسطينيون، أسلحة الإسرائيليين، بالحجارة، وحرق أعلام أمريكا، والكيان الصهيونى، وكذلك صور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وشارك فى المسيرات الرافضة للقرار الأمريكى بشأن القدس، مجموعة من الأطفال حاملين على رأسهم مجسمات للمسجد الأقصى، كما وضعوا أحذيتهم على صور ل"ترامب"، هذا إلى جانب المشاركة الملحوظة للنساء وذوى الاحتياجات الخاصة فى المسيرات، كذلك بعض النشطاء الحقوقيين الأجانب المتواجدين فى الضفة الغربية. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى، أطلقت، بعد ظهر اليوم الجمعة، النيران بكثافة صوب أحد الشبان الفلسطينيين على المدخل الشمالى لمدينة البيرة، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة. وذكر مصدر أمنى فلسطينى لوكالة "وفا" الرسمية، أن المتطوعين استطاعوا نقل الجريح إلى أحد المستشفيات وحالته صعبة، وأن الطواقم الطبية تبذل جهودا لإنقاذ حياته، وقد سبق أن تحدثت مصادر إعلامية عن استشهاد المواطن، علما بأن مصادر إسرائيلية، قالت، إن هذا الشاب قد نفذ عملية طعن، وأنه أصاب أحد الجنود، ممن كانوا يشاركون فى قمع مسيرة بمنطقة البالوع، بجروح.
اشعال النيران فى إطارات الكاوتش لتخفيف حده الغاز
ناشطة حقوقية ترفع باقة ورد أمام قوات الاحتلال بالضفة