وائل عبد الودود حسين يكتب : لأنى راجل

عارف إن الست
تساوى الراجل
وأوقات بمية راجل
وأحسن من الراجل
لأنى راجل
عارف قيمتها
جوا وبرا بيتها
وفى عملها
فرحان بكفاحها
فخور بنجاحها وفلاحها
لأنى راجل
عارف إنها نص الدنيا
لا هى كل الدنيا
فى وقت الشدة حاجة تانية
واقفة قوية وصلبة
فى كل لحظة وأى ثانية
لأنى راجل
عارف حقوقها عليه
مقدر دعمها ليه
وواجبها عليه
لازم أساندها أخد بأيدها
أقف معاها وأساعدها
فى عملها ورسم أمالها
فى دعمها وتحقيق حلمها
فى فرحها وف حزنها
فى زحمة الحياة وشدتها
وف فرجها عليها وضيقتها
وأقدر تعبها وألمها
وانصرها ولا أظلمها
هى اللى كرمتها كل الاديان
كرمتها كأم
وواجبنا ناحيتها
برها رضاها وطاعتها
حتى فى كبرها وضعفها
كرمتها كزوجة
بالإحسان فى معاشرتها
والخير فى معاملتها
كرمتها كبنت
فى تعليمها وتربيتها
لأنى راجل
لها حق التعبير
ليها حق التقدير
لها حق التعلم والتعليم
والاعتراف بالجميل والتكريم
لها حق يكون لها رأى
وحقوق مدنية وسياسية
ومعاملة متساوية وحرية
لها حق الحياة الكريمة
وفى بيئة صحية سليمة
لها حق العشرة الطيبة
لها ضحكة ودمعة قريبة
لها حق الشعور بالأمان
فى كل مكان وفى أى زمان
لأنى راجل
لها حق الاستقرار والطمأنينة
عطف ومودة ,رحمة وسكينة
لها حق الاحترام
لها حق أن تعيش بسلام
لا تنجرح ولا تتهان
فى مشاعرها وكرامتها
من أى أنسان
لأنى راجل
لها حق الحماية من العنف
والاضطهاد النفسى بأى شكل و بأى صنف
لها حق الحماية من التفرقة العنصرية
فى الحياة العملية والدراسية
فى حقوق الميراث والحقوق المدنية
لها حق الاختيار
فى كل شيء واتخاذ القرار
لأنى راجل حقيقي
أراعيها وأخاف عليها
أكون سند ومأوى ليها
وزى ما كانت فى بيت أهلها
معززة مكرمة عند أهلها
لازم أكون لها
أبوها وأخوها وصديقها
وزوجها وابنها
لأنى راجل
لها حق تولى المناصب
لها دور بارز ومناسب
لا للتعصب والتشدد ضدها
تكبر ويعلى شأنها
لأنى راجل
هى مولودة حرة
لؤلؤة كزهرة
لا يحسن إليها الا الكريم
ولا يتكبر عليها إلا اللئيم
ولأنى راجل طبيعي
لها حق المساواة
مع الرجل فى الحياة