بعدما ظهر الفريق أحمد شفيق عبر قناة الجزيرة الذراع الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية، اعتبرت قيادات إخوانية وحلفاء للجماعة أن "شفيق" هو مُنقذ الجماعة، معلنين تأييدهم له فى انتخابات الرئاسة المقبلة. ونقلت وسائل إعلام موالية لجماعة الإخوان عن عدد من قيادات الإخوان أنهم سيدعمون الفريق شفيق فى انتخابات الرئاسة المقبلة وخاصة شباب الجماعة، الذى قال أحدهم دون الإفصاح عن اسمه :" إن "شباب الجماعة ستدعم شفيق خلال الانتخابات القادمة مشددا على "ضرورة استثمار الانتخابات القادمة جيدًا، والتحالف مع أى مرشح يقف في وجه السيسي، خاصة أن شفيق مدعوم بشدة من بعض الدول، كما أن له رجاله داخل الدولة". ورأى أن "فرص شفيق كبيرة خاصة أن حزب الكنبة سيعطي صوته بشفيق حنينًا لأيام الرئيس الأسبق حسني مبارك".
فيما أكد يحيى عقيل، القيادى بأحد كيانات الإخوان الموجودة بتركيا، دعم الإخوان لشفيق فى انتخابات الرئاسة، قائلا إن "دعم التيار الإسلامي لشفيق أمر متوقع خاصة في ظل العجز وانسداد الأفق والوضع المأساوي الحالى".
وقال إن "قرار ترشح شفيق للانتخابات لم يكن قرارًا فرديًا، فهو ترتيب إقليمي ودولي وتنسيق داخلي وتهديد حقيقي للسيسي"، مضيفًا: "ترشح شفيق سيكون حقيقيًا بعد عودته إلى مصر وإعلان ترشحه رسميًا".
تصريحات قيادات الإخوان وحلفائها، تأتى تأكيدا لما صرح به ثروت الخرباوى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، حيث كشف ثروت الخرباوى، عن أن أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، نسق لبدء اتصالات بين الفريق أحمد شفيق مؤسس حزب الحركة الوطنية، وجماعة الإخوان الإرهابية، قبل أن يعلن شفيق عزمه الترشح بانتخابات الرئاسة المقبلة.
وقال "الخرباوى"، الذى ساهم فى نجاحات كبيرة لجماعة الإخوان داخل نقابة المحامين خلال تواجده فى التنظيم قبل عام 2000:" الإخوان سيدعمون شفيق فى انتخابات الرئاسة، مضيفًا:" أحمد شفيق تواصل مع جماعة الإخوان من خلال أيمن نور وقد التقى كلا من حازم عبد العظيم وممدوح حمزة خلال الفترة الماضية فى الإمارات".
وأشار "الخرباوى"، إلى أن بيان أحمد شفيق الذى هاجم فيه الإمارات وأساء لها من خلال قناة الجزيرة المروجة للإرهاب هو بمثابة تقديم شفيق أوراق اعتماده للإخوان.
