نظم المئات من أهالى محافظة بورسعيد، صباح اليوم السبت، وقفة احتجاجية سلمية أمام ميدان الشهداء "المسلة"، تحت عنوان "لا للإرهاب"، تنديديا بالعمل الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة بالعريش أمس. تصدر الصفوف الأولى للوقفة الاحتجاجية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ولفيف من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة والسياسية والحزبية وممثلين عن الكنيسة وعضوات المجلس القومى للمرأة، والمئات من الأهالى تنديدا بالعمل الأرهابى الذى وصفه بالخسيس.
رفع المشاركون فى الوقفة السلمية الأعلام المصرية ولافتات مدون عليها عبارات منددة بالإرهاب ك"لا للإرهاب"، و"بالأمل والعمل تحيا مصر"، و"مصر تحيا"، و"الجيش والشرطة والشعب نسيج واحد" وغيرها.
كما رفع المشاركون فى الوقفة العلم المصرى بطول عشرات الأمتار.
وكانت قد أعلنت محافظة بورسعيد، أمس الجمعة، عن تنظيم وقفة سلمية أمام ميدان المسلة تنديدا بالعمل الإرهابى فى العريش.
ووجهت المحافظة الدعوة لكل طوائف الشعب، والأحزاب، والجمعيات الأهلية، والنقابات، ومؤسسات المجتمع المدنى والتيارات السياسية، للمشاركة فى الوقفة بالشكل الذى يظهر بورسعيد كعادتها مثالا يحتذى بها أمام العالم كله.
وشددت محافظة بورسعيد على أن تلك الوقفة بمثابة رسالة إلى العالم كله بأن شعب مصر على قلب رجال واحد ضد أعدائنا فى الداخل والخارج، ومتلاحم مع قيادته وجيشه وشرطته فى حربهم ضد الإرهاب. محافظ بورسعيد وسط الأهالى فى الوقفة السلمية
