الإعلامى محمد سعيد محفوظ يرحل من BBC إلى الجزيرة

انضم الإعلامى المصرى محمد سعيد محفوظ إلى شبكة الجزيرة فى الدوحة، ليشارك فى تغطياتها الحية لأحداث الثورة فى مصر، وذلك بعد أن أسهم بتغطيتها فى أيامها الأولى من خلال هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" فى لندن.
من جانبه عبر محفوظ، عن فخره بالمشاركة فى تغطية الثورة المصرية على قناتين رائدتين مثل "BBC" والجزيرة، إلى جانب مشاركته الفعلية فى مظاهرات الإسكندرية ضد النظام السابق، وذلك خلال الفترة بين مغادرته لندن وتوجهه إلى الدوحة، لكنه يرى أن إسهامه الإعلامى فى الثورة وكتاباته المستمرة عنها فى الصحف المصرية لا تقل أهمية عن الانخراط فى المظاهرات على الأرض، مؤكدا أنه لمس موضوعية "BBC" والجزيرة فى تناول الثورة.
وكان محمد سعيد محفوظ قد أذاع على الهواء بيان التنحى على قناة الجزيرة مباشر، كما أنه كان أحد العاملين فى راديو وتليفزيون BBC العربى منتجاً ومذيعاً لمدة خمس سنوات، وكان آخر ما قدمه من خلالها برنامج BBC إكسترا الشهير على الإذاعة، وما زالت علاقته بلندن قائمة حتى ينتهى هذا العام من رسالته للدكتوراه فى جامعة رويال هولواى البريطانية فى مجال الإعلام الجديد.
وكانت قناة الجزيرة قد عرضت التعاقد مع محفوظ فى أبريل عام 2001، بعد نجاح برنامجه "مقص الرقيب"، الذى كان يتناول الحريات وحقوق الإنسان، وتم منعه فى سبتمبر من نفس العام استجابة لطلب من الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على، إلا أن الظروف وقتها حالت دون إتمام الاتفاق.
كما فاز محمد سعيد بجائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية عام 2009، عن فيلمه الوثائقى "أى كلام".