نظم الآلاف من ضباط الشرطة مسيرة سلمية للتعبير عن مطالبهم وهى محاكمة حبيب العادلى وزير الداخلية السابق الذى تسبب فى حالة الانفلات الأمنى حسب قولهم مؤكدين أنهم ليسوا خونة وأن انسحابهم جاء بأوامر عليا من قياداتهم، حيث توجه الضباط المحتجون إلى ميدان التحرير للانضمام إلى شباب التحرير مردديين هتافات "الشرطة والشعب إيد واحدة، الشرطة تريد محاكمة حبيب، الشرطة تريد محاكمة الخسيس، يا خسيس دم الشرطة مش رخيص، وطافت المسيرة وسط الميدان بعد انضمام الآلاف من ثوار التحريراليهم ثم توجهوا إلى مبنى وزارة الداخلية وسط هتافات مدوية تنفى اتهامهم بالخيانة والمطالبة بمحاكمة العادلى.