يبحث الاتحاد الإيطالى لكرة القدم فى الوقت الحالى عن خليفة لجيامبييرو فينتورا فى منصب المدير الفنى للآتزورى، بعدما تمت إقالة المدرب العجوز من منصبه، عقب فشله فى قيادة المنتخب الأزرق للتأهل لكأس العالم فى روسيا 2018، حيث أكد كارلو تافيتشيو رئيس الاتحاد أنهم يبحثون حالياً عن أسماء كبيرة لقيادة المنتخب. وتعادل منتخب إيطاليا سلبياً مساء الاثنين أمام السويد، ليفقد فرصة التأهل للمونديال، لأول مرة منذ عام 1958، نظراً لأنه خسر فى لقاء الذهاب بهدف نظيف.
ووضع موقع "فوتبول إيطاليا" قائمة للمدربين المرشحين لقيادة إيطاليا فى الفترة المقبلة، واللافت أن جميعهم مدربين وطنيين، حيث جاءت القائمة كالتالى:
كارلو أنشيلوتى
مدرب بايرن ميونخ، ميلان، ريال مدريد وتشيلسى السابق يراه كثيرون المرشح الأبرز لخلافة فينتورا، خاصة وأنه لا يرتبط بأى عمل فى الفترة الحالية، منذ إقالته من تدريب البايرن، ولكن سجله الرائع يدعمه فى قيادة إيطاليا، خاصة وأنه فاز من قبل بدوري أبطال أوروبا 3 مرات كمدرب.
ولكن رغم ذلك فقد أكد "كارليتو" مراراً وتكراراً أنه ما زال من السابق لأوانه أن يكون مدرباً لإيطاليا، وأنه يريد العودة للعمل مع الأندية.
أنشيلوتى
روبرتو مانشينى
المدرب الحالى لفريق زنيت سان بطرسبرج الروسى يعد من الأسماء المفضلة لدى الجماهير الإيطالية، لقيادة منتخب بلادهم، حيث أنه فاز من قبل بلقب الأسكوديتو مع إنتر ميلان، وبلقب البريميرليج مع مانشستر سيتى، إضافة إلى بطولتى الكأس فى إيطاليا وإنجلترا.
وكان مانشينى صرح فى العام الماضى قائلاً: "لا يحصل كل الأشخاص على فرصة تدريب المنتخب الوطنى.. العمل هناك يختلف عن تدريب الأندية.. ولكنى أعتقد أنه سيكون شيء ممتع.. إذا جاءتك فرصة مثل هذه فيجب عليك أن تقبلها".
ولكن ما زال يتبقى فى عقد مانشينى مع زينيت موسمين إضافيين، لذلك فإن الاتحاد الإيطالى سيكون مطالباً بدفع تعويضاً مالياً للنادى الروسى، من أجل التعاقد معه.
مانشينى
ماركو جيامباولو
جيامباولو يُنظر إليه على أنه واحدً من المدربين القادمين بقوة فى كرة القدم الإيطالية، بفضل العمل الجيد الذى يقوم به مع فريق سامبدوريا، ولكنه مثل فينتورا يفتقد لكثير من الخبرات، ليكون مدرباً للآتزورى.
جيامباولو
ماسيمليانو أليجرى
اسم آخر من الأسماء الثقيلة فى عالم التدريب، وهو أليجرى، الذى قاد يوفنتوس للفوز بالثنائية المحلية فى آخر 3 مواسم، وقاده لنهائى دوري أبطال أوروبا مرتين، خلال نفس الفترة، كما أنه فاز بلقب الدوري من قبل مع ميلان، وأكد أكثر من مرة أنه يتمنى تدريب المنتخب الوطنى، ولكنه لن يستطع الرحيل عن يوفنتوس قبل نهاية الموسم الحالى.
أليجرى
كلاوديو رانييرى
صاحب معجزة ليستر سيتى والذى قام بتدريب أكبر الأندية الإيطالية، يشرف حالياً على تدريب نانت الفرنسى، ويمكن النظر إليه على اعتبار أنه الرجل المثالى لتوى منصب المدير الفنى لمنتخب إيطاليا.
ورغم أنه فى سن متقدمة من عمره، مثل فينتورا، حيث يبلغ 66 عاماً، إلا أنه يتمتع بخبرات كبيرة، حيث قام من قبل بتدريب يوفنتوس، إنتر ميلان، روما، تشيلسى، فالنسيا، وليستر سيتى، الذى قاده للفوز بلقب البريميرليج، إضافة إلى إنه يحتل المركز الخامس فى الدوري الفرنسي حالياً مع نانت، ولكن رغم ذلك فخبرته الدولية ليست جيدة بما يكفى، حيث أنه تمت إقالته من تدريب اليونان، بعد الهزيمة أمام جزر الفارو.
