تنظيم الحمدين يهين شعبه..تميم يأمر بمنع سفر العائلات خارج الدوحة ويستثنى رب الأسرة..ومخاوف من خروج العائلات لمعارضته من الخارج..ومحلل سعودى:لا حل جذرى للأزمة إلا بتغيير النظام.. ومراقبون: تميم يخشى مصير الإخوان

واصل تنظيم الحمدين، إهانته للشعب القطرى، ضمن الإجراءات الاحترازية التى يتخذها تخوفا من تزايد المعارضة ضده، وبدأ يتخذ إجراءات جديدة فى سفر الأسر القطرية خارج البلاد، ليدشن نشطاء هاشتاج "تميم يهين القطريين"، فيما أكد مراقبون أن النظام القطرى أصيب بهاجس وسواس الثورة ضده.
وأكد الحساب الرسمى للمعارضة القطرية على تويتر، اتخاذ النظام القطرى، إجراءات جديدة فى سفر القطريين، مشيرا إلى أن النظام القطري يمنع العائلات والأسر من السفر ويسمح بالسفر فقط لرب الأسرة وذلك لضمان عودته إلى قطر.
تأتى تلك الإجراءات ضمن الأساليب القمعية التى يتبعها النظام القطرى ضد شعبه، خوفا من تفاقم المعارضة ضده، فى ظل انتقادات واسعة داخل قطر ضد سياسات تميم التى تهدف إلى دعم الإرهابيين.
من جانبه أكد الدكتور إبراهيم المرعى، المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنه لا يوجد حل جذرى للأزمة القطرية إلا بتغيير النظام، وأى حل غير ذلك يعتبر مخدرا سياسيا، وأزمة أمنية دائمة لدول الخليج، واستمرار للإرهاب.
من جانبه أكد الناشط السعودى، منذر الشيخ مبارك، إن تميم بن حمد، يصر على إذلال القطريين، قائلا عبر تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"إن المعارضة القطرية لن تقبل الذل فمن استعاب لبس الطرابش لن يرضى بذل العلوج ورؤيتهم يهينون عرب قطر ".
وتابع الناشط السعودى:" لن يبق لتميم إلا العجم وأذلاء القبائل والعرب، فقد طلب خيال المآته – فى إشارة إلى تميم بن حمد - من عائلة هاجر تعيين شيخ شمل، وهذا يؤكد أنه يدار من علوج ولايفهم مايقول وجرأة غبية وتطاول سيدفع ثمنه باهظاً".

وحول تعمد تنظيم الحمدين إهانة القطريين خلال أزمته مع الدول العربية، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن النظام القطري مصاب بهاجس ووسواس الثورة ضده وخلعه من السلطة كما حدث لمحمد مرسي بمصر.
وأضاف الباحث الإسلامى، ل"اليوم السابع"، إن تميم بن حمد يخشى فعليا مصير الاخوان بمصر، وصار هذا هاجسًا مرضيًا يدفعه لاتخاذ إجراءات قمعية واحترازية مهووسة، ظنا منه أن ترك الأمور تسير على طبيعتها كفيل بالتعجيل برحيله.
من جانبه قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن النظام القطرى يحاول منع الأسر من السفر ، لخوفه من المنظمات الحقوقية الدولية التى ربما تفسر هذا الأمر تفسير يضر بمصالح قطر.
وأضاف العنانى، أن الأمر الأخر هو أن النظام القطرى لديه خوف من بعض الأسر التى ربما تسافر ولن تعود وتكون معارضة له فيكون تواجدها فى الخارج وانضمامها للقطرين المعترضين على تميم يشكل تكتلا أكبر، مما يزيد الضغوط ويضعه فى موقف أصعب من الحالى.

0

1

2

3