وصف جمال الشرقاوى المنسق العام لاعتصام موظفى معلومات التنمية المحلية، ما قام به مجلس الشورى فى دعوة الوزراء المختصين لمناقشة مشاكلهم وإرجائهم إلى 31 الشهر الجارى للرد عليهم والبحث عن حل لمشكلتهم، بأنها عبارة عن مسكنات نتيجة للظروف الحرجة التى تمر بها الدولة فى الوقت الحالى نتيجة لأحداث تونس وخوف الحكومة من قيام ما يشابه الثورة التونسية داخل مصر. وأضاف الشرقاوى لليوم السابع، أنهم لم يتنازلوا عن مطالبهم فى التثبيت ورفع أجورهم، وتعويضهم عن السنوات التسع الماضية، لافتا إلى أنه فى الوقت القريب سيعاود موظفوا المعلومات اعتصامهم، وذلك بعد اتفاق اللجنة المنسقة للاعتصام على الأسلوب الذى يتبعونه فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، مشيرا إلى أنهم سئموا من كثرة وعود المسئولين لهم دون فائدة. الجدير بالذكر أن الدكتور أسامة الصادق وكيل لجنة التنمية البشرية والوحدات المحلية بمجلس الشورى، التقى يوم الثلاثاء الماضى بوفد من موظفى مراكز معلومات التنمية المحلية، وهما جمال الشرقاوى وسيد بدوى، وذلك لبحث مطالب الموظفين وعلى رأسها تغيير عقودهم من عقود إلى عقود ثابتة والتى على أثرها تم توجيه الدعوة إلى الدكتور بطرس غالى وزير المالية وعائشة عبد الهادى وزير القوى العاملة والدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لمناقشة مشكلة موظفى المعلومات وإيجاد حلول جذرية لهم .
