وصل الكاردينال جورج بيل المسؤول الثالث فى الفاتيكان، الاثنين إلى أستراليا، حيث يفترض أن يدلى خلال أسبوعين بإفادته فى الشبهات بتورطه فى اعتداءات جنسية. وكان الفاتيكان أعلن أن البابا فرنسيس، وافق على طلب الكاردينال بيل المسؤول ايضا عن الشؤون الاقتصادية فى الفاتيكان، الحصول على اجازة ليتيح له الدفاع عن نفسه. واتهم القضاء الاسترالى فى نهاية يونيو الكاردينال بيل ب"جنح اعتداءات جنسية قديمة"، بدون ان يذكر اى تفاصيل عن وقائع هذه الحوادث او اعمار الضحايا. وقد دعى للمثول امام محكمة ملبورن فى جلسة تمهيدية فى 26 يوليو. وقال الناطق باسم الكاردينال فى بيان انه حط فى سيدنى وغادر المطار بسرعة. واضاف ان بيل لن يدلى باى تصريح لكنه اكد انه يشعر بالامتنان "لرسائل الدعم الكثيرة التى ما زال يتلقاها". واضاف "لذلك يفترض الا تشكل عودته اليوم مفاجأة". وجاء اتهام رجل الدين فى نهاية يونيو بعد انتهاء تحقيق وطنى طويل يتعلق باجراءات المؤسسات فى استراليا حيال التجاوزات الجنسية التى تعرض لها اطفال. وطلبت الحكومة الاسترالية اجراء هذا التحقيق فى 2012 بعد عقد من الضغوط التى مارسها ضحايا تجاوزات من هذا النوع، واجرت لجنة تحقيق ملكية تحقيقات استمرت اربع سنوات جمعت خلالها شهادات من آلاف الضحايا.
