قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، إن وثائق أمريكية سرية تم تسريبها على موقع ويكيليكس، كشفت عن أن الإمارات سعت إلى الحصول على مساعدة الحكومة الأمريكية فى تعقب بطاقات الإئتمان التى استخدمها هؤلاء المتورطون فى اغتيال قيادى حماس فى دبى، محمود المبحوح، فى وقت مبكر من العام الماضى. وتشير البرقية الصادرة عن السفارة الأمريكية فى أبو ظبى بتاريخ 24 فبراير الماضى، أن أنور جارجاش، أحد كبار المسئولين بوزارة الخارجية الإماراتية طلب رسمياً من السفير الأمريكى ريتشارد أولسون مساعدة فى بلاده فى تعقب بطاقات ائتمان قتلة المبحوح. وفى 23 فبراير، طلب عبد الله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتى من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون المساعدة فى هذا الشأن أيضا، حسبما تشير البرقية. وقالت الصحيفة، إن هذا الكشف من شأنه أن يفجر خلافاً بين الولاياتالمتحدة وواحدة من أهم حلفائها فى دول الخليج، حيث يوجد تعاون وثيق بين واشنطن والحكومة الإماراتية فى أبوظبى فى مجال مكافحة الإرهاب، وإن كان ليس بمقدار التعاون مع السلطات المحلية فى إمارة دبى.