اتهم الرئيس العاجى المنتهية ولايته، لوران جباجبو، قوات الأممالمتحدة فى ساحل العاج بأنها أطلقت النار على مدنيين، مجددا مطالبته برحيل هذه القوات من البلاد. وقال جباجبو فى تصريحات لقناة التلفزيون العامة، "بالفعل، أطلقت قوات الأممالمتحدة النار على مواطنينا، اثنين من مواطنينا شاهدتموهما على شاشة التلفزيون ولا يزالان فى المستشفى العسكرى فى أبيدجان"، وأضاف "ليس من ضمن الدور الموكل لقوات الأممالمتحدة إطلاق النار على المواطنين، حتى أن دورها ليس الدخول فى الحرب، دورها هو الطمأنة، لكنها تقوم بالعكس". وتتواجد قوات الأممالمتحدة فى ساحل العاج المؤلفة من 9 آلاف عنصر تساندها قوات فرنسية قوامها 900 عنصر، ولكن فى أواخر ديسمبر، طالب جباجبو بالرحيل الفورى لقوات الأممالمتحدة والقوات الفرنسية من ساحل العاج، المتهمة بالانحياز دعم خصمه الحسن وتارا عسكريا، والذى فاز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة.