سائقو المقطورات ينهون إضرابهم وسط هدوء مشوب بالحذر

فض سائقو الشاحنات والمقطورات إضرابهم اليوم، الأربعاء، وعاد غالبيتهم إلى العمل وسط هدوء مشوب بالحذر والترقب تنفيذاً للاتفاق الذى توصل إليه ممثلو أصحاب وشركات المقطورات ولجنة الإشراف على تطوير النقل الثقيل، والتى ضمت أعضاءً بوزارات النقل والتجارة والمالية والداخلية والغرف التجارية وعدداً من نواب مجلس الشعب.
وأعرب رئيس الاتحاد التعاونى لنقل البضائع أحمد الزينى عن تقدير أعضاء الاتحاد للجهود التى تبذلها هذه اللجنة لوضع حل جذرى لمشاكل النقل الثقيل، وفقاً للخطة الموضوعة لتطوير هذا القطاع الحيوى والتى تضع العنصر البشرى على رأس اهتماماتها.
وقال الزينى: إن اللجنة اعتبرت نفسها فى حالة انعقاد ومشاورات مستمرة إلى حين التوصل إلى حل شامل، مشيراً إلى أنه سيتم على مدى الأسبوعين المقبلين بحث مطالب أصحاب المقطورات والإعلان عنها، خاصة بعد أن ألغى وزير المالية د.يوسف بطرس غالى الضرائب الجديدة وأعاد التعامل معهم وفقاً للحسابات القديمة.
وأضاف، أن سائقى وأصحاب الشاحنات والمقطورات كانوا الأكثر تضرراً من الإضراب، حيث لا يجدون ما ينفقونه على بيوتهم وأولادهم منذ نحو أسبوعين ولكنهم كانوا محاصرين بمزيد من الأعباء المالية بعد قرار تعديل المحاسبة الضريبية على الحمولة إضافة لعبء تعديل المقطورات وتحويلها إلى تريلات قبل المهلة المحددة عام 2012 علاوة على الأقساط الشهرية المستحقة عليهم ومصاريف صيانة وتشغيل هذه العربات والتى تتكلف مبالغ طائلة.