ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية أصدرت مرسوما تعترف فيه بقدسية موقع فى ولاية "ويسكونسن" الأمريكية بنت فيه سيدة بلجيكية ضريحاً متواضعاً وكنيسة صغيرة ومدرسة قبل 150 عاما، بعدما ظهرت لها العذراء مريم فى نفس المكان، الذى بات بعد ذلك مزاراً لكثير من الحجاج الذين أكدوا أن له قوى شفاء لا يمكن إغفالها، وأن دعاءهم استجاب وتحققت أمانيهم. وقالت الصحيفة إن جميع من زاروا الضريح طول القرن ونصف القرن الماضيين تركوا وراءهم عصيهم وكراسيهم المتحركة وعكاكيزهم فى سرداب بالكنيسة، بعد أن تم شفاؤهم فى هذا المكان، الأمر الذى دفع الكنيسة الكاثوليكية إلى الاعتراف بظهور العذراء مريم عام 1859. وقال القس ديفيد لورين ريكن، مطران أبرشية جرين باى، الأسبوع الماضى إن مزار "سيدة الخلاص يستحق التصديق". ورأت "لوس أنجلوس تايمز" أن مستوى هذا المعلم ارتفع كثيراً بعد مرسوم الكنيسة، ليصل بذلك إلى مستوى المزارات الدينية العالمية فى مكسيكو سيتى و"فاطمة" فى البرتغال و"لورد" فى فرنسا، وقالت إنه أول مزار من نوعه فى الولاياتالمتحدةالأمريكية.
