استقبل الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط، أعضاء اللجنة العلمية الدائمة لترقية أعضاء هيئة التدريس فى هندسة الموارد المائية بالجامعات المصرية ،والتى تضم الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم والأستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة. وتضم اللجنة الدكتور حسام المغازى وزير الري السابق ،والأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية ، والدكتور أمجد الأنصاري الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة ، والدكتور أسامة صالح الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الزقازيق، والدكتورة إيمان العزيزى الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة عين شمس ،والدكتور عبد العظيم نجم الأستاذ بكلية الهندسة جامعة الزقازيق ، والدكتور محمد عبد السلام عاشور الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة أسيوط ومقرر اللجنة. وأشاد الدكتور جعيص بقرار اللجنة بانعقاد جلساتها الدورية، بالتناوب في مختلف الجامعات المصرية واختيار جامعة أسيوط كمقر لانعقادها فى أول خروج لها بعيداً عن القاهرة ، مضيفاً أن ذلك الاتجاه يمثل نموذجاً يحتذي به في تحقيق أقصى درجات الموضوعية فى عمل اللجنة واكتساب الخلفية المطلوبة من المعرفة عن المناخ البحثي الذي تتم به الأبحاث والدراسات العلمية، والتى يتم عرضها على اللجنة، مشيراً إلى ما تتمتع به كلية الهندسة بجامعة أسيوط من مكانة متقدمة بين كليات الجامعة كثاني أقدم كلياتها ، وأول كلية على مستوى الجمهورية تحصل على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد فى يونيو 2011 ،كما لها دور فعال ومتميز فى المشاركة فى العديد من المشروعات القومية والكبرى فى أسيوط والمحافظات المجاورة. ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عبد السلام عاشور بكلية الهندسة بجامعة أسيوط ،ومقرر اللجنة أن اللجنة أشادت بما شهدته عن قرب فى جامعة أسيوط من إمكانيات متطورة وتجهيزات بحثية ومعملية خلال زيارتها لكلية الهندسة ، وهو ما يعكس ما تتمتع به جامعة أسيوط من تاريخ عريق ومكانة علمية متميزة ، وقد أضاف الدكتور عاشور أن زيارة اللجنة تضمنت كذلك زيارة إلى مشروع القناطر الجديدة بأسيوط والذي يعد أحد أهم المشروعات العملاقة في العصر الحديث. وحذّر الدكتور حمدي نجيب التلاوي أستاذ الأمراض العصبية والنفسية بكلية الطب بجامعة أسيوط، من مخاطر الجهل ،وعدم الوعي ،وانعدام ثقافة التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ،باعتبارها أبرز الأسباب التي يعاني المجتمع ويفتقدها في التواصل مع ذوي الإعاقة , والتي تنعكس سلباً عليهم بالعصبية الزائدة والإحساس بالدونية والميل للعزلة والانسحاب عن الواقع المجتمعي , مشدداً علي مخاطر ظاهرة زواج الأقارب ،وأثرها علي ظهور المرض النفسي والإعاقي داعياً في ذلك إلي ضرورة سنّ قانون يمنع هذه الظاهرة في مصر، وخاصةً ممن لديهم جذور وراثية . جاء ذلك في إطار اهتمام جامعة أسيوط بفئات ذوي الإعاقة ،من خلال الدعم المتواصل وتوفير الرعاية الكاملة ونشر الوعي والثقافة المجتمعية ، وذلك من خلال المحاضرة العلمية التي ألقاها الدكتور حمدي نجيب التلاوي أستاذ الأمراض العصبية والنفسية بجامعة أسيوط . وأكد الدكتور التلاوي خلال محاضرته علي ضرورة تأهيل ولي الأمر تأهيلاً كاملاً منذ البداية علي تقبل الإعاقة والتكيف معها والتعرف علي المشكلة منذ بدايتها بشكل واضح وأسس التعامل السليم معها , ويتم ذلك من خلال برامج خاصة يخضع لها ولي الأمر للتوعية والتأهيل المهني ليؤدي دوره علي النحو الأمثل في الدمج المجتمعي السليم للطفل ذوي الإعاقة , مشيراً إلي أهمية المتابعة الدورية للأم أثناء الحمل، والكشف المبكر للطفل منذ اليوم الأول للولادة من خلال إجراء اختبارات السمع والصمم، للتأكد من سلامة الطفل وتلافي المراحل المتأخرة من العلاج .