ثمن الفنان "إسماعيل مختار" رئيس البيت الفنى، اهتمام الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، بمتابعة إنتاجات بيت المسرح من العروض المسرحية، وتشجيعه المستمر للفنانين، فضلا عن وضعه حجر الأساس لأكبر مركز مسرحى فى مصر "مسرح مصر". وقال مختار إن الوزير قرر استمرار عرض مسرحية "المحاكمة" المعروضة حاليا على خشبة المسرح القومى، لما تقدمه من أفكار تتماس وواقع المجتمع المصرى راهنا، فى مواجهة التكفير والتطرف والظلامية.
وعبر مختار عن دهشته من تردد اقاويل وصفها بأنها عارية تماما عن الصحة بخصوص نية مفترضة منه أو من مسئولى مسرح الدولة لتأجيل أو الغاء العرض المسرحى "الحفلة التنكرية " للمخرج هشام جمعة، قائلا إن المسألة كانت إجرائية، وتتعلق بالتجهيز الملائم لمشروع بهذا الحجم، مؤكدا أن العمل سيعرض للجمهور خلال أسبوع على خشبة مسرح ميامى بعد انتهاء كافة عناصره الفنية من ديكور وملابس وموسيقى واستعراضات، وسيكون العرض إضافة حقيقية للمشهد المسرحى المصرى، فضلا عن ترحيب الدكتور إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا باستضافة العمل على إحدى خشبات مسارح الأوبرا.
مختار قال أن البيت الفنى للمسرح يعيش لحظة ازدهار استثنائية يفخر ويسعد بها كل مسرحى وكل مبدع مصرى وعربى، من خلال مجموعة من الأعمال المهمة التى تشتبك مع الواقع، وتحارب بالكلمة والنغمة والفكرة جنبا إلى جنب مع جنودنا الذين يخوضون حربا شرسة والإرهاب التكفيرى فى سيناء، وبامتداد رمال الوطن.
وقال إن النجاح الذى يحققه عرض "قواعد العشق 40" للمخرج عادل حسان والزخم الجماهيرى الذى يحظى به فى أسبوع عرضه الأول على مسرح السلام، أحد ملامح تلك اللحظة المهمة، بجانب نجاح عروض جيل الشباب التى تم افتتاحها قبل أيام مثل ''يوم أن قتلوا الغناء'' لتامر كرم فى مسرح الطليعة، و''العشق المسموع'' لمحمد علام على مسرح ميامى، و''شامان'' لسعيد سليمان على مسرح الغد.
وأضاف أن بيت المسرح لديه خطة حافلة بالأعمال المتنوعة فكريا وفنيا، من خلال تنسيق تسخير جهوده الإنتاجية والتنسيقية لتقديم أكبر عدد من العروض المميزة والتى تعيد زخم الحالة المسرحية.
وتتضمن الخطة عروض لكتاب مصريين وأخرى لكتاب عرب، فضلا عن أعمال مهمة من الريبوتوار، ومن الأعمال الموضوعة فى الخطة نص ''هولاكو'' للشاعر الكبير فاروق جويدة وإخراج جلال الشرقاوى، واضحك لما تموت للكاتب الكبير لينين الرملى والمخرج عصام السيد، فضلا عن أعمال للراحل الكبير سعد الدين وهبة وصلاح جاهين، قيد الدراسة لتقديمها ضمن ريبرتوار القطاع.
ومن الأعمال المترجمة كوميديا البؤساء وهى معالجة كوميدية لنص فيكتورهوجو الشهير، وأوليفر تويست نص تشارليز ديكنز الأشهر، سنووايت، ومعالجة جديدة لنص حمام رومانى ،ومن أعمال المؤلفين المصريين الشبان "يوترن" لسامح عثمان، "كلنا لها" لهايدى عبدالخالق، حلاوة شمسنا،ويوم أن قتلوا الغنا، وكلها نصوص حصلت على جوائز، فى عدة مسابقات.
ولفت أنه خلال أيام يعاد تشغيل المسرح العائم بالمنيل بعد تطويره، ليستقبل عروض مسرح الشباب والفرق الأخرى.
