استضاف الصالون الفكرى للسفير السعودى لدى القاهرة هشام محيى الدين ناظر مساء أمس، الأربعاء، الشاعر البحرينى الكبير عبد الرحمن رفيع، والذى عرف فى العالم العربى بالمسامر والحكاء الأشهر فى صالونات الملوك والأمراء والزعماء العرب ورائد الأندية الأدبية والفكرية. وأوضح حسن البحيرى، رئيس الشئون الإعلامية بالسفارة السعودية أن الشاعر البحرينى اصطحب رواد المقعد وسط أجواء حميمية فى رحلة بين أبياته الشعرية التى شهدت محطات متنوعة من تاريخه الأدبى مع رفيق عمره الوزير والشاعر السعودى الراحل غازى القصيبى "الصقر يحلق" التى نسق فيها أبيات من الشعر، سجل فيه مشاعره نحو صديق العمر الراحل غازى القصيبى، وخاطبه فيها ب "يأيها الطائر المحلق دوما فى أعلى النجوم"، كما وصفه بالعبقرية فى جميع شئونه وأنه ملاذا للعبقرية بشكل عام، ووصفه بأنه "كتاب لم يصل أحد إلى مداه"، وكذلك بشدة الكرم وسرعة البديهة. وقرأ آخر قصيدة كتبها الدكتور القصيبى وهو على فراش المرض؛ والتى عنوانها "سيدتى السبعون". واسترجع فى مداخلة مع الشاعر الكبير فاروق شوشة الظروف التى أحاطت بتأليف الراحل لرواية "شقة الحرية" التى تعد سردية ذاتية لرحلة غازى القصيبى إلى القاهرة ورفاقه وأصدقائه.