قالت مصادر بمكتب رئيس الوزراء التركى، بن على يلدريم، إن مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، أبلغ "يلدريم"، أن واشنطن حريصة على بداية جديدة للعلاقات بين البلدين بعد أن توترت العلاقات فى عهد إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما. واجتمع بنس، ويلدريم، على هامش مؤتمر أمنى فى ميونيخ، بألمانيا، وبحثا تحسين العلاقات، وزيادة التعاون فى مكافحة الإرهاب والحاجة للعمل معًا على إيجاد حل دائم فى سوريا. وقال يلدريم، ل"بنس"، إن خطوات الولاياتالمتحدة، نحو تلبية مطالب تركيا، بشأن فتح الله كولن، رجل الدين المقيم فى الولاياتالمتحدة، والذى تتهمه تركيا، بأنه وراء وراء محاولة تحركات الجيش فى يوليو 2016، ستمهد الطريق أمام بداية جديدة للعلاقات بين البلدين. وكانت العلاقات بين الولاياتالمتحدة، وتركيا، قد تدهورت بشدة منذ محاولة تحركات الجيش الفاشلة، وتملك تركيا ثانى أكبر جيش فى حلف شمال الأطلسى، وهى عنصر حيوى فى حرب تقودها الولاياتالمتحدة على تنظيم "داعش" فى سوريا والعراق. ويريد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والحكومة، تسلم "كولن"، الذى يقيم فى منفاه الاختيارى فى بنسلفانيا منذ 1999، فيما ينفى "كولن" أى دور له فى محاولة تحركات الجيش.