6 أسباب ساهمت فى فوز الفراعنة على غانا.. منها الكرات الثابتة.. وتألق محمود تريزيجيه.. صلابة الحضرى والدفاع.. مفاجأة أحمد المحمدى.. ثبات وقوة التشكيل.. إيقاف خطورة واتسو

حقق المنتخب الوطنى الفوز على نظيره الغانى بهدف نظيف فى ختام مباريات الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا، ويتأهل رسميا لدور ال 8 بعد احتلاله صدارة المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، يليه المنتخب الغانى برصيد 6 نقاط ، ويواجه الفراعنة منتخب المغرب "أسود الأطلسى" فى دور الثمانية الأحد المقبل بينما يواجه منتخب غانا نظيره الكونغولى، ولم يكن الفوز وليد الصدفة، ولكنه جاء نتاج عوامل عديدة وأسرار يمكن رصدها فى الآتى:
مفاجأة المحمدى:
جاءت مشاركة أحمد المحمدى الظهير الأيمن بفريق هال سيتى الإنجليزى، لتمثل مفاجأة لكل متابعى المنتخب، وأفرام جرانت المدير الفنى لمنتخب غانا، حيث شارك المحمدى كظهير أيمن بديلا لأحمد فتحى الذى شارك فى مركز الظهير الأيسر، بعد إصابة عبد الشافى.
المحمدى كان أحد عناصر الخبرة فى المباراة ونجح فى تكوين جبهة يمنى قوية مع محمد صلاح، كانت هى الأخطر طوال شوطى المباراة.
تألق الحضرى وتريزيجيه:
الثنائى عصام الحضرى حارس وكابتن المنتخب، كان أحد نجوم المباراة بلا منازع، حيث تصدرى لأكثر من كرة خطرة من لاعبى غانا، كانت ممكن تبدل نتيجة المباراة، ليثبت الحضرى أنه حارس أسطورى لن يتكرر فى تاريخ أفريقيا ومصر.
كما أن محمود حسن تريزيجيه لاعب موسكورن البلجيكى وضح عليه التألق والنضج الكروى، بعدما أجاد دفاعا وهجوما، ونجح فى أن يكون أحد مصادر الخطورة على مرمى غانا، فى ظل الرقابة اللصيقة التى فرضها لاعبو غانا على كل من محمد صلاح وعبد الله السعيد.
الكرات الثابتة:
هدف الفوز جاء من ضربة حرة مباشرة سددها محمد صلاح باقتدار، وهو السلاح الذى غاب فى مباراتى مالى وأوغندا، حيث لم يستغل المنتخب الوطنى الركلات الثابتة التى أتيحت له فى المباراتين السابقتين، ومع أول استغلال حقيقى للضربات الثابتة نجح المنتخب فى الفوز واحتلال صدارة المجموعة.
انسجام الدفاع:
الثنائى أحمد حجازى وعلى جبر مدافعا المنتخب وضح عليهما الانسجام والتالق فى مباراة غانا، حيث كانا صمام الأمان أمام عصام الحضرى، ولم يقعا فى أى أخطاء، ليحافظا على شباك الفراعنة نظيفة للمباراة الثالثة على التوالى، ويصبح خط دفاع المنتخب هو الأقوى فى أفريقيا فى الدور الأول.
ثبات التشكيل:
حفاظ الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب، على ثبات التشكيل فى المباريات الثلاثة التى خاضها المنتخب فى البطولة، وكذلك المباريات الودية التى سبقت البطولة، ومن قبلها مباريات التصفيات المونديالية والأفريقية، كان أحد عوامل الفوز واحتلال صدارة المجموعة وانسجام جميع اللاعبين معا سواء المحترفين أو المحليين.
أحمد فتحى واتسو:
نجح أحمد فتحى فى إيقاف خطورة كريستيان واتسو جناح أيمن منتخب غانا، رغم أن فتحى لم يشارك فى مركزه، حيث خاض المباراة كظهير أيسر بديلا لعبد الشافى المصاب، إلا أنه نجح باقتدار فى إيقاف خطورة واتسو تماما.