غدا ختام بطولة مصر المفتوحة للجولف.. منافسة شرسة على اللقب بين 60 لاعباً

يسدل الستار غدا، السبت، على بطولة مصر المفتوحة للجولف الجولة قبل الأخيرة لدورى التحدى الأوروبى البالغ مجموع جوائزها 250 ألف دولار والمقامة حاليا بملاعب جولف ميراج بمشاركة 122 لاعباً من 25 دولةأوروبية
وأفريقية وعربية فى مقدمتهم المصنف السابع عالميا رورى ميكلروى،وتقامغدا الجولة الرابعة والأخيرة التى تشهد إعلان البطل الذى سيقفعلى منصةالتتويج ليتسلم الكأس التاريخى التى بدأ اللعب عليه لأول مرةمنذ عام 1921 أىمنذ 89 عاماً وذلك فى حضور المهندس حسن صقر رئيس المجلسالقومى للرياضة وزهيرجرانة وزير السياحة والمهندس أيمن حسين رئيس اتحادالجولف.
ويتنافس على اللقبعدد 60 لاعباً فقط هم الذين تأهلوا إلى الجولتينالثالثة والرابعة من بطولة مصرالمفتوحة ويطمح كل منهم فى الحصول علىاللقب خاصة وأن بطولة مصر المفتوحةوباعتراف كل اللاعبين المشاركين هىأقوى جولة من جولات دورى التحدى هذا العامحيث ضمت أفضل اللاعبين بهاوهى الجولة قبل الأخيرة والتالية لهاستكون النهائى للدورى،لذا حرص الجميع على المشاركة فيها لتكون بمثابة إعداد لهمبالإضافة إلىأن مشاركة المصنف السابع عالميا رورى ميكلروى أضفت الكثير والكثيرمن القوة للبطولة أيضا.
وكانت منافسات اليوم الثانى قد شهدت تقدم الإنجليزىلى سلاتيرى إلىالصدارة فى بطولة المتعة والإثارة للمركز الأول بعد سدد 135 ضربةمسجلا 9ضربات تحت المعدل ومتفوقا بفارق ضربة واحدة فقط عن الإيطالىاليساندروالذى فرط فى المركز الأول وبلغت ضرباته 136 ضربة. وجاء ثالثاالسكتلندى موراى وسدد 136 ضربة أيضا وتلاه رابعا الفرنسىلورينزو 138 ضربة ثمالسويدى جويل خامسا 138 ضربة أيضا وتبعه الاسكتلندىسكوت بنفس عدد الضرباتسادسا ثم لاعب شيلى مارك تولو سابعا 139 ضربة ثمالنمساوى توماس ثامنا 140 ضربةوالهولندى فلوريس تاسعا 140 ضربةوالفنلندى روبى كاكو عاشرا 140 ضربة. واستمر حامل اللقب ستيفن تايلى فى محاولة اللحاق بركب القمة القريبمنهاحيث يحتل المركز الخامس عشر 141 ضربة أى أن الفارق بينه وبين المتصدرعددست ضربات فقطبينما قدم رورى ميكلروى أداء غير متوقع وغاب عنه التوفيقفى اليوم الثانىوابتعد لخطوات عن المنافسة بعدما سدد 74 ضربة مسجلا ضربتين فوقالمعدلليصبح إجمالى ضرباته 145 ضربة فى اليومين الأول والثانى ورغمتأهلهلنهائى بطولة مصر المفتوحة إلا أنه قد يواجه صعوبات فى تحقيق اللقببسببأداء اليوم الثانى تحديدا غير المتوقع.