◄◄ محجوب: أسباب الحريق غير ظاهرة ولا تقدير لحجم الخسائر قبل انتهاء التحقيقات مازالت التحقيقات فى أسباب حريق معمل شركة الإسكندرية للبترول الذى شب صباح السبت الماضى مستمرة، فى الوقت الذى نفى فيه رئيس الشركة الكيميائى محمد محجوب أن يكون السبب فى الحريق الذى تعرضت له إحدى وحدات زيوت التزييت داخل أسوار الشركة ناتج عن حدوث تيار كهربائى، رافضا تقدير حجم الخسائر التى منيت بها الشركة جراء الحريق إلا بعد انتهاء مباحث الأدلة الجنائية من عملية التحقيقات وأوضح ل«اليوم السابع» أن الوحدات الكهربائية بالشركة صممت بشكل يمنحها مناعة ضد الانفجار. رئيس الشركة أشار إلى أن «هناك أسبابا غير ظاهرة للحريق» وأن الأدلة الجنائية بدأت فى إعداد تقرير مبدئى للحادث للوقوف على سبب الحريق. ووفقا لمحجوب فإن تحقيقات اللجان التى أمر وزير البترول المهندس سامح فهمى بتشكيلها حول أسباب الحريق من المقرر أن تنتهى فى غضون الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن مهمة اللجان أيضا دراسة كيفية إعادة تطوير الوحدات فى أسرع وقت ممكن لبدء العمل مرة أخرى، لافتا إلى أنه تم تشغيل بعض الوحدات بعد إعادة تطويرها وإجراء عدد من عمليات الصيانة لها. وأكد أن الشركة استعانت عقب وقوع الحريق بشركتى إنبى وبتروجيت لتغيير بعض الخطوط والتنكات، حيث إن بعض الواحدات المجاورة سوف تتطلب تغيير الكبلات لإعادة تشغيلها. وقال محجوب إن وحدات الزيوت تعالج الزيوت من الشوائب وتنقيته حتى يخرج منها فورا ليتم بيعه داخل المستودعات، حيث تستخدم فى السيارات وكل ماهو متحرك، لافتا إلى أن الشركة تنتج سنويا من زيوت التزييت نحو 106 آلاف طن. وحول قيام الشركة بالتعاقد مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة فى الأمن الصناعى بهدف تحصينها من مثل تلك الحوادث أكد محجوب أن الشركة متعاقدة مع كبرى شركات الأمن الصناعى «بتروسيف» وهى إحدى الشركات المتخصصة فى الأمن الصناعى وتطبق أعلى معايير الجودة فى التأمين ضد الحريق، بالإضافة إلى وجود خطة للطوارئ معتمدة بالشركة والمنطقة الجغرافية البترولية بالإسكندرية لمواجهة تلك المواقف من خلال استخدام وسائل الإطفاء بالشركة والمنطقة الجغرافية وأنه يجرى حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتشغيل المعمل.