فى إطار سياسة الحملة الشعبية لدعم البرادعى ومطالب التغيير بالتواصل مع جميع طوائف الشعب، قام شباب الحملة بالإسكندرية بزيارة للفنان السكندرى "مأمون المليجى"، استشرفوا رؤيته للتغيير المنشود.. وفى نهاية اللقاء طرح الشباب على المليجى فكرة إقامة حفلات وصياغة أغانى تحمل مضمون التغير، وكانت المفاجئة أنه يجهز لعمل غنائى يحمل نفس المضمون، وقد غنى بمشاركة الشباب هذا العمل. يذكر أن مأمون المليجى، قد نشأ حتى سن العاشرة فى لبنان ثم إنتقل مع أسرته إلى الإسكندريه حتى عام 1973، وعاش فى القاهرة حتى أتم الدراسة الثانوية ثم عاد إلى الإسكندرية ليلتحق بكلية الهندسه ثم بدأ شغفة بالفنون فى سن العاشرة وبدء التلحين فى سن الثامنة عشر وأول ألحانه كانت قصيدة كتبها شقيقه الدكتور على المليجى، وكونا ثنائى يشبه الأخوان رحبانى لكنه كره احتراف الفن لما وجده من تذبذب فى حياة الفنان المتمثلة أمامه فى والده الفنان القدير حسن المليجى، الذى كانت له شهرة واسعه فى لبنان، عمل بالهندسة من عام1985 حتى 1990، ولكن لانعدام الوجه الجمالى فى العمارة ترك الهندسة وأنشأ أتيليه لمستلزمات الديكور المنزلى.