شهدت انتخابات الوطنى الداخلية بمدينة بور فؤاد، والتى تعتبر الدائرة الأولى للشرق وشياخة العباسى ببورسعيد، صراعا على مقعد الفئات بين أنصار المهندس هانى أبوريده، والمهندس محمود صبح عضو مجلس الشعب السابق، وأيمن جبر رجل الأعمال الشهير، وسط أجواء مشحونة بالغضب والتوتر بين أنصار صبح فى محاولة لخلق نوع من التحرش بين أنصار أبوريده من مشجعى النادى المصرى وأنصار جبر الذين بدا عليهم الهدوء النسبى وظهورهم ب "تى شيرت" موحد يحمل صورته مع الالتزام بمبادئ الحزب. فى المقابل، أقدم أبو ريدة على شراء مجموعة من ال "تى شيرتات" الرياضية باهظة الثمن وتحمل ماركات عالمية مشهورة وقام أنصاره بتوزيعها على مشجعى المصرى وغيرهم بجانب بعض المبالغ الرمزية كنوع من الرشاوى الانتخابية التى ينتهجها كثير من مرشحى الوطنى. كما أكدت بعض مصادر بالوطنى محاولة بعض الناخبين من أنصار "صبح" بإفساد الانتخابات الداخلية، التى أقيمت أمس الاثنين، بنادى سبورتنج الرياضى ببور فؤاد بإشعال النار فى بعض صناديق الاقتراع الزجاجية حتى لا تحسم لصالح أبوريده الذى هبط بالبارشوت وخلق نوعا من الصراع فى هذه الدائرة على حد قول بعض التنظيمين، الذين أفسد عليهم "عز" خوض الانتخابات بالتوكيلات الغير شرعية كما أسموها. ومن جهة أخرى نفى المهندس محمود المنياوى أمين الحزب الوطنى ببورسعيد،وأكد لليوم السابع بأنه لا صحة لما تردد حول إشعال النار فى صناديق الانتخابات الداخلية بلجنة نادى سبورتنج الرياضى ببور فؤاد، مؤكدا أن غرفة العمليات بالحزب الوطنى ببورسعيد لم ترصد على الإطلاق أية صراعات بين المرشحين ولم يذكر من خلال المتابعة المستمرة إشعال النار بصناديق الاقتراع الزجاجية بلجنة سبورتنج ببور فؤاد، لافتا إلى أنها كانت مباراة قوية بين منافسين شرفاء ومرت نتائجها بسلام بعيدا عن المزايدات بقدر ما شهدته من التواصل والشفافية بين مرشحى الوطنى، وما يتردد، تشوية لصورة الحزب.