تقدم اليوم الأحد 30 شابا وفتاة من العاملين بعقود مؤقتة بمشروع الخدمات الجماهيرية التابعة لوزارة التنمية الإدارية والخاضعة لإشراف مديرية التنظيم والإدارة بالإسماعيلية، بمذكرات وفاكسات لوزير التنمية الإدارية ورئاسة الوزراء ومحافظ الإسماعيلية اللواء عبد الجليل الفخرانى يتضررون من تصريح وزير التنمية الإدارية الدكتور أحمد درويش لأحد المحطات التليفزيونية بأنه سيتم تثبيت جميع العاملين بعقود ماعدا المشروعات التى ليس لها مكان فى الهيكل التنظيمى، وهذا الأمر ينطبق على 30 مندوبا من خريجى الجامعات والمؤهلات العليا يعملون فى أكشاك منتشرة على مستوى محافظة الإسماعيلية يطلق عليها أكشاك الخدمات الجماهيرية منذ عام 2003، وحتى الآن ومازالوا يعملون بعقود مؤقتة وبتصريح الوزير فقدوا آخر أمل لهم فى التثبيت. تقول هند سعد يوسف إحدى المتضررات، "إننا ليس لنا ذنب فى أننا نعمل فى أحد المشروعات بالمحافظة وعدم تثبيتنا يعتبر إجحافا لحقوقنا وخاصة أننا نعمل منذ 8 سنوات، ولا توجد أى فرصة عمل أخرى بالدولة حتى نترك وظائفنا للعمل فى وظائف ثابتة، ولماذا لا يتم تثبيتنا أسوة بالعاملين فى الدولة والذين تتشابه ظروفهم مع ظروفنا". وتضيف عنايات متولى أن معظم العاملين من ذوى الأسر ولدينا متطلبات حياة ونحتاج إلى الاستقرار الأسرى، وفكرة العمل بعقد مؤقت غير مضمونة ولها خطورتها مع تقدم الزمن، فهل يعقل أن نعمل طوال حياتنا بعقود مؤقتة فنحن نطالب المسئولين بالتدخل. ويشير كل من عمرو أسعد ودهشان إسماعيل إلى أن معظمنا تعدى الثلاثين عاما ومن ثم لم يعد أمامنا فرصة للتعيين فى مكان آخر وأننا جميعا مؤهلات عليا وليس لنا مسمى وظيفى أو درجات أو ترقيات وهذا الأمر بالضرورة يؤثر على استقرارنا الاجتماعى والأسرى. وطالب المتضررون بضرورة التدخل لحل المشكلة، وأن ينظر إليهم وزير التنمية الإدارية الدكتور أحمد درويش على أنهم أبناء له ولديهم أسر من الممكن أن يتم تشريدها بعدم التثبيت وحل المشكلة فى يده كوزير وأب فى نفس الوقت.