"جودة التعليم" تحدد قواعد جديدة لمنح المدارس شهادة "الاعتماد"

تحويل أعمال الفحص إلى النظام الإلكترونى لتقليص الزمن والتكلفة..

قررت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، التابعة لمجلس الوزراء، وضع قواعد جديدة لنظام اعتماد المدارس يسمح بتوفير نصف المدة الزمنية اللازمة لمنحها شهادة الجودة عبر ميكنة أعمال الفحص وجعلها إلكترونية.
وأوضح الدكتور مجدى قاسم، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن الهيئة ستجرى تجربة الفحص الإلكترونى لملفات جودة عدد من المدارس لقياس مدى نجاحها، تمهيداً لتعميمها خلال العام الدراسى الجارى.
وأضاف قاسم، فى تصريحات ل "اليوم السابع"، أن تحويل أعمال الفحص إلى "إلكترونية" سيقلص المدة الزمنية اللازمة لاعتماد المؤسسات التعليمية بنسبة 50 % كما سيؤدى لزيادة نسب خفض رسوم الاعتماد، والتى كانت الهيئة قد أقرت منذ أسبوعين خفضها بنسبة 25 % لبرامج التعليم العالى و10 % للمدارس.
وأكد رئيس "الجودة والاعتماد" أن ميكنة أعمال الهيئة لن تؤدى لإلغاء الزيارات الميدانية التى تقوم بها فرق الجودة وإنما ستهبط بعددها، مستطرداً "سنتيح لكل مدرسة إنشاء حساب إلكترونى خاص بها على موقعنا على شبكة الإنترنت، بحيث يمكن أن نطلع على مكونات ملفهم المقدَّم للاعتماد دون الحاجة إلى الذهاب إليهم لتسلم الملف يدوياً"، ومتوقعاً ارتفاع عدد المؤسسات التعليمية الحاصلة على شهادة الجودة بمجرد تحول أعمال فحص المدارس والجامعات إلى النظام الإلكترونى.