فى قرية الحاجر أولاد يحى بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، يعيش طفل صغير 13 عاما فى مسكن بلا أسقف ومبنى من الطين بمساكن السيول فى حالة يرثى لها، فهو لا يعرف أحدا ويجلس دائما على كرسيه المتحرك، فحياته المأساوية جعلته بلا حراك وبلا كلام ويعانى إعاقة ذهنية حرمته من العيش مع الآخرين. يعيش الطفل محمد ناصر مع أسرته فى مساكن السيول، لا يجد من يعالجه، فوالده يعمل باليومية، ووالدته ربة منزل، وحياتهم مليئة بالمآسى، فهم يعيشون فى فقر مدقع، بالإضافة إلى أن الطفل يتقاضى معاش المعاقين 300 جنيه فقط، ولا يكفى لسد احتياجاته. انتقل "اليوم السابع" إلى القرية وتحدث مع والد الطفل، وقال فى البداية إنه يعمل عاملا باليومية ويعيشون حياة تحت خط الفقر ولديه 5 أبناء آخرين. ويضيف الأب، أنه يقوم بعلاجه منذ الصغر، حيث يعانى من إعاقة ذهنية وكذلك إعاقة فى جميع الأطراف، فهو لا يمشى ولا يتحرك ولا يتكلم، وعندما ضاقت ظروفه المادية توقف عن علاجه تماما، وهو الآن لا يتناول أى دواء ويجلس على كرسيه المتحرك دائما. ويكمل الأب حديثه قائلا، إن نجله يتقاضى معاش المعاقين 300 جنيه فقط، وهذا لا يكفى لسد احتياجاته الشخصية، وكان علاجه يكلفه مبلغ 700 جنيه شهريا، وتوقفنا عن شرائه لضيق ذات اليد، ونحن الآن فى حاجة إلى الإنفاق عليه ومواصلة علاجه، وأطالب المسئولين بعلاجه على نفقة الدولة وشراء الأدوية له، بالإضافة إلى كرسى متحرك جديد له رحمة بالطفل . الطفل محمد ناصر محمد يعانى إعاقة ذهنية ولا يتحرك المنزل بلا أسقف المنزل من الداخل الطفل داخل منزله الطفل لا يتكلم
