توجه الرئيس الفلسطينى محمود عباس اليوم الأحد إلى العاصمة الفرنسية باريس قادما من نيويورك حيث من المقرر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن يعقد اجتماعا غدا الاثنين مع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى. وتأتى زيارة عباس إلى باريس اليوم مع اقتراب انتهاء فترة تجميد الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية، حيث تجرى اتصالات دولية مكثفة لإنقاذ المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى ،بمطالبة إسرائيل بالامتناع عن استئناف عمليات البناء فى المستوطنات. وكان عباس قد ألقى كلمة مساء أمس السبت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والستين أكد فيها "أن على إسرائيل أن تختار بين السلام واستمرار الاستيطان "، مشيرا إلى أن المطالبة بتجميد الاستيطان ورفع الحصار ووقف السياسات والممارسات الإسرائيلية غير القانونية لا تشكل شروطا مسبقة بل هي تنفيذ لالتزامات وتعهدات سابقة. وحذر أبو مازن فى كلمته من أن منطقة الشرق الأوسط تواجه مشاكل خطيرة تدفع إلى مربعات العنف بسبب عقلية التوسع والهيمنة التى ما زالت تحكم فكر وتوجهات إسرائيل، التى جعلت من عدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية نهجها السائد مما يفقد تلك القرارات تأثيرها واحترامها ويؤثر على مصداقية الأممالمتحدة ويعزز وجهة النظر القائلة إن هناك سياسة للكيل بمكيالين وخاصة فيما يتعلق بقضية الشعب الفلسطينى وأن إسرائيل دولة فوق القانون تضرب عرض الحائط بكل تلك القرارات.