تنظم مؤسسة "نظرة" للدراسات النسوية أول أكتوبر المقبل مشروعا جديدا تحت مسمى "التنقيب فى التابوهات" وذلك بالتعاون مع مبادرة أصوات صاعدة Rising Voices، ويهدف المشروع إلى تدريب المشاركين على استخدام أدوات الإعلام الإلكترونى فى مناقشة الموضوعات الاجتماعية التى لم يعتادوا مناقشتها من قبل وتحاول ورشة العمل إلقاء الضوء على المفاهيم التى ترتبط بأفكار خاطئة لدى قطاع كبير من الشباب فى المجتمع. ويهدف التدريب إلى اختراق مساحات الصمت المفروضة على عدد من الموضوعات الاجتماعية المسكوت عنها وخلق حالة حوار بين المشتركين. وقال البيان الذى صدر عن مؤسسة نظرة إن ورش العمل بالمشروع تستهدف ثلاثة محاور، أولها تدريب الشباب على أدوات التصوير المختلفة، وثانيها تعريف الشباب بأساليب التدوين والإعلام الجديد المختلفة والتى تمكنهم من التعبير عن آرائهم بالسبل التفاعلية المختلفة عبر الإنترنت ولا يتوقف دور الورشة عند التدريب التقنى فقط بل، إن المحور الثالث لها يتضمن التعريف الأكاديمى والعلمى بأهم القضايا والمشاكل المجتمعية مثل القضايا المتعلقة بعلاقة الرجل بالمرأة والمعرفة الجنسية المتعلقة بذلك. وعن السبب وراء اختيار أساليب الإعلام الإلكترونى لتكون ساحة لمناقشة هذه القضايا يقول رامى رؤوف- منسق المشروع- "وسائل الإعلام الجديدة هى أفضل وسيلة لمناقشة الموضوعات التى تحظى بحساسية مجتمعية ورغم الشكل الفوضوى الذى قد ينتاب ساحة النقاش على الإنترنت إلا أن السيطرة عليه وتوجيهه بشكل علمى من خلال نقاش راقٍ سيساهم فى حل مشكلات العديد من الشباب ومعالجة بعض المفاهيم لديهم".