وقعت أمس مشادات بين عدد من الصحفيين وعادل فخرى – مؤسس حزب الاستقامة تحت التأسيس– فى مقر نقابة الصحفيين، بعدما فوجئ أعضاء النقابة بفخرى، يعقد اجتماعا مع عدد من معارفه فى بهو النقابة، وبحوزته لافتات خاصة بحزبه الجديد، الأمر الذى دفع الصحفيين لمطالبته بالخروج من النقابة، وبعد مشادات حادة بينهم اضطر إلى ترك النقابة. كارم محمود – عضو مجلس سابق بالنقابة - وأحد الصحفيين الذين اعترضوا على تواجده قال ل"اليوم السابع" إن النقابة أصبحت تعانى من ظاهرة غريبة خلال الفترة الماضية، وهى عقد أصحاب الحركات السياسية اجتماعاتهم التنظيمية بها، وهو ما حدث من قبل، حيث عقد مجدى الكردى مؤسس حركة دعم جمال مبارك، العديد من اجتماعاته داخل النقابة لأكثر من شهرين، مضيفا أنهم بمجرد أن اكتشفوا أمره طالبوا بعدم دخوله مرة أخرى، مؤكدا استقلالية نقابة الصحفيين فهى ليست مقرا للحركات والأحزاب السياسية. ومن جانبه قال جمال عبد الرحيم- عضو مجلس النقابة ومقرر لجنة النشاط- نقابة الصحفيين هى نقابة رأى، فإن مهمتها هى الدفاع عن المظلومين، وليست مقرا للأحزاب والحركات السياسية، وأضاف قائلا: إن النقابة أصبحت مباحة أمام الجميع، ولا يتم تطبيق القواعد التى تم وضعها فى بداية عمل المجلس الحالى والمتعلقة بقواعد الدخول إلى المبنى، مؤكدا أنه سيعرض الأمر على اجتماع مجلس النقابة القادم يوم السبت المقبل للوصول إلى حل لهذه المشكلة.