انتهت فعاليات المؤتمر السنوى الثلاثون لجائزة "نوبل البديلة" الذى يقام فى مدينة بون بألمانيا تحت شعار "تغيير المستقبل" وسط حضور 80 من الحائزين على الجائزة فى الأعوام الماضية، لمناقشة مشاكل العالم الملحة، والدعوة إلى التغيير، كما شارك فيه عدد كبير من منظمات المجتمع المدنى والغير حكومية وأعضاء من شركات القطاع الخاص والأكاديميين والطلاب، حيث يتم إعلان نتائج المسابقة ديسمبر المقبل. وضع العلماء من خلال المؤتمر تصوراتهم للمشاكل الذى يعانى منها العالم فى مختلف المجالات من خلال المحاضرات التى سيلقيها الحائزون على الجائزة فى الأعوام الماضية، والذين بلغ عددهم 80 من أصل 137. ويعد المؤتمر تمهيداً لاختيار المرشحين لجائزة نوبل البديلة التى تنظمها مؤسسة "سبل الحق" السويدية، توازى فيها جائزة نوبل الحقيقة لتكريم نشطاء البيئة وحقوق الإنسان، بدأت فى 1980 على يد عالم الأحياء الألمانى - السويدى جاكوب فون بعد أن رفضت لجنة نوبل منح مجموعة من علماء البيئة الجائزة. تنقسم المسابقة إلى 3 جوائز تمنح 50 ألف دولار لحائزها، وتركز نوبل البديلة على الدول النامية التى تحظى باهتمام منخفض من جانب لجان نوبل الرسمية، خصوصا فئات الشباب والمرأة، وقد استطاع بعض الحائزين عليها من الجمع بين نوبل البديلة والرسمية بالفعل مثل الناشطة البيئية الكينية "وانجارى ماثى"، والتى فازت بالأولى عام 1984 ثم حازت على الثانية فى عام 2004، أى عقب 20 عاما من تكريمها. وكان آخر مصرى فاز بالجائزة هو إبراهيم أبو العيش عالم الكيمياء التطبيقية فى عام 2003، والذى حصل عليها فى التنمية البشرية لتأسيسه مجموعته الاقتصادية "مزرعة سيكم" فى بلبيس بالصحراء الشرقية، والتى تعتمد على الزراعة الحيوية.