ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان- فى بريطانيا صباح السبت، أن 149 شخصا قتلوا يوم أمس الجمعة، بينهم 53 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و39 قتلوا فى قصف جوى وقصف لقوات النظام ورصاص قناصة وعلى يد تنظيم "داعش" الإرهابى. وأوضح المرصد أن ما لا يقل عن 15 عنصرا من تنظيم "داعش" الإرهابى وفصائل أخرى من جنسيات غير سورية قتلوا فى اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم. وأشار المرصد أن ثمانية عناصر على الأقل من تنظيم "داعش" قتلوا جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق فى مدينة الرقة وأطرافها. وتابع المرصد: "كما قتل 20 عنصرا على الأقل من قوات الدفاع الوطنى والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم فى عدة مدن وبلدات وقرى سورية". وأردف قائلا: "وقتل ما لا يقل عن 17 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم داعش وجبهة النصرة والكتائب واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة فى عدة محافظات". وأفاد المرصد السورى بأن "داعش" شن خلال اليومين الماضيين هجمات مضادة عبر انتحاريين وسيارات مفخخة للدفاع عن اثنين من أبرز معاقله فى شمال سوريا هما مدينتا منبج والطبقة. ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن مدير المرصد السورى رامى عبدالرحمن قوله "شن تنظيم داعش أمس 7 هجمات، بينها هجومان انتحاريان و5 بسيارات مفخخة، فى الضواحى الجنوبية الغربية لمدينة منبج فى ريف حلب الشمالى الشرقى". وأضاف عبدالرحمن أنه منذ بدء معركة منبج، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية بغطاء جوى من التحالف الدولى بقيادة واشنطن من تطويق المدينة بالكامل وقطع كل طرق الإمداد للمتطرفين نحو الحدود التركية شمالا ومعاقلهم الأخرى غربا. وأشار إلى أن بعد تطويق قوات سوريا الديمقراطية المدينة وسيطرتها على أكثر من 100 قرية ومزرعة فى محيطها، بات تقدم قوات سوريا الديمقراطية بطيئا "جراء الهجمات الانتحارية التى يشنها المتطرفون بشكل شبه يومى فى محيطها". وأوضح أن ما يعوق تقدم قوات سوريا الديمقراطية أيضا هو عشرات آلاف المدنيين العالقين فى المدينة، ولم يتمكن سوى نحو 1200 منهم من الفرار منها بمساعدة هذا التحالف الذى يضم فصائل عربية وكردية.