دعت فرنسا رعاياها فى تركيا إلى توخى أقصى درجات الحذر بعد الهجوم الإرهابى الذى ضرب اسطنبول اليوم الثلاثاء وأسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات. وأوصت الخارجية الفرنسية- عبر بوابة إرشادات السفر على موقعها الإلكترونى- رعاياها بتجنب منطقة الحادث والمناطق المزدحمة، والالتزام بأعلى درجات اليقظة عند الانتقال من مكان إلى آخر، مشيرة إلى الهجمات التى تعرضت لها تركيا مؤخرًا وأسفرت عن العديد من القتلى والجرحى، وذلك فى 13 مارس الماضى فى أنقرة، وفى 19 مارس فى شارع الاستقلال باسطنبول، وفى 27 إبريل فى مدينة بورصة شمال غربى تركيا. وقال وزير الخارجية الفرنسى جون مارك ايرولت- فى بيان- إنه تم إصدار توصيات إلى الرعايا الفرنسيين فى تركيا بتوخى الحذر، مضيفا أن القنصلية العامة فى اسطنبول على تواصل مستمر مع السلطات التركية والمواطنين الفرنسيين المتواجدين هناك. وأدان وزير الخارجية الفرنسى التفجير الذى وقع فى منطقة بيازيت وسط اسطنبول أثناء مرور حافلة لقوات الأمن، معبرا عن تعازيه لأسر الضحايا، مؤكدا تضامن بلاده مع السلطات التركية فى مكافحة الإرهاب.