"ليستر سيتي" ليست الأولى.. أقوى 5 معجزات كروية فى أوروبا

حقق ليستر سيتى الإنجليزى واحدة من كبرى المعجزات الكروية بأوروبا، إن لم تكن الأكبر، من خلال التتويج بالمسابقة الأصعب على مستوى العالم، وهى الدورى الإنجليزى، رغم الإمكانيات المتواضعة للنادى ونجاته من الهبوط بشق الأنفس الموسم الماضى.
ولكن ليستر سبقه العديد من الأندية والمنتخبات التى حققت معجزات أيضاً، نستعرضها معاً فى السطور التالية..
1 اليونان 2004
إذا كان ليستر سيتى فريقاً ضعيفاً وفاجأ الجميع هذا الموسم، فإن منتخب اليونان المغمور فعل أيضاً ذلك فى أمم أوروبا 2004 بالبرتغال، حيث لم يكن أكثر المتفائلين حينها يتوقع عبوره دور المجموعات.
صعدت اليونان من دور المجموعات بشق الأنفس بفارق الأهداف عن منتخب إسبانيا برصيد 4 نقاط بعد منتخب البرتغال المتصدر برصيد 6 نقاط، ثم تغلب فى ربع النهائى بهدف على فرنسا حاملة اللقب، وبنفس النتيجة تغلب على التشيك فى نصف النهائى، قبل أن يفوز فى النهائى على البرتغال بهدف نظيف.
GREECE EURO 2004 AN EPIC TALE by LeMeSoZZ
2- الدنمارك 1992
وفجر منتخب الدنمارك مفاجأة من العيار الثقيل فى بداية التسعينيات بعد الحصول على أمم أوروبا 1992 بالسويد، مع العلم أن رفقاء بيتر شمايكل كانوا ليسوا مؤهلين للعب بالبطولة بعد احتلال المركز الثانى بالتصفيات، ولكن تم تصعيدهم بدلاً من يوغسلافيا بعد تجميد عضوية الأخير فى الفيفا أثر العقوبات التى فرضت عليها من الأمم المتحدة بسبب الحرب الأهلية التى شهدتها إبان هذة الفترة..
البطولة اشترك فيها 8 فرق فقط على مجموعتين وصعد الدنمارك كوصيف للمجموعة الثانية، ثم فاز على هولندا فى نصف النهائى بركلات الجزاء بعد التعادل 2 / 2 ، قبل أن يحقق المفاجأة الكبرى ويفوز على منتخب ألمانيا 2 / 0 فى النهائى، وكان وقتها منتخب المانشافت واحداً من أقوى منتخبات العالم.
FINAL EURO 1992 by DerickElias
3- نوتنجهام فورست 1977/78
فيما يعد هذا الإنجاز هو الأقرب لإنجاز ليستر سيتى نظراً لتتويج نوتنجهام فورست الذى كان مغموراً وقتها ببطولة الدورى الإنجليزى عام 1978 رغم وجود العديد من الفرق الكبرى بالمسابقة.
كان بطل المعجزة هو مدرب الفريق براين كلاف الذى حقق ما حققه كلاوديو راننيرى من بعده، حيث كان أيضاً فى موسم 1976/77 يلعبون فى دورى الدرجة الأولى.. المدهش أن نوتنجهام فورست فى نفس الموسم حقق لقب كأس الدورى وأيضاً كبرى المفاجأت بدورى أبطال أوروبا، وعادوا بعدها إلى الدرجة الأولى.
4- مونبيليه 2011/12
قبل سيطرة باريس سان جيرمان على البطولات الفرنسية بقدوم القطرى ناصر الخليفى، حقق مونبيليه مفاجأة مدوية بأوروبا بالتتويج بمسابقة الدورى الفرنسى، فمهاجم آرسنال المتعثر مع فريقه هذا الموسم أوليفيه جيرو، كان أحد أبطال تلك المعجزة.
أبطال الإنجاز.
كان الإنجاز صعباً للغاية حيث تحقق فى آخر جولة فقط، عندما كان الفرق متقدماً بفارق 3 نقاط فقط عن الوصيف باريس سان جيرمان وكان فى جعبته 83 نقطة، قبل أن يحقق الفريق فوزه بالجولة الأخيرة على أوكسير 2 /1 بهدفى نجم الدراويش السابق جون أوتاكا.
Italy 5 balls Final World Championships... by IsmaelRoss
5- ديبورتيفو لاكرونيا 1999/2000
ديبورتيفو لاكرونيا الذى عانى من الهبوط مرتين فى آخر 6 سنوات عام 2011 و2013 ، حقق إنجازاً كبيراً فى بداية الألفية الجديدة بالفوز بالليجا على حساب القطبين الأبرز فى العالم ريال مدريد وبرشلونة، وكذلك فالنسيا وصيف دورى الأبطال حينها.
تعاقد النادى قبلها مع عدد من اللاعبين المؤثرين أبرزهم المهاجم البرتغالى باوليتا ولاعب الوسط البرازيلى إيمرسون والمدافع كابدافيا، ليحقق هذا الجيل أكبر الإنجازات فى تاريخ النادى الذى من الصعب تحقيقه مستقبلاً، بعدما أنهوا المسابقة بفارق 5 نقاط عن برشلونة الوصيف، ووصلوا بعدها إلى الدور نصف النهائى بأوروبا.
أخبار متعلقة
بالفيديو.. 10 معلومات مثيرة عن ليستر سيتى بطل البريميرليج