لماذا يُمثل روما المحطة المناسبة لانطلاق مشوار رمضان صبحى فى أوروبا؟..زعيم العاصمة "كشاف المواهب"..توتى وكاسانو ولاميلا الدليل..منح محمد صلاح والشعراوى تذكرة التألق فى الملاعب الإيطالية

لم يكن نادى ميلان الإيطالى، الوحيد الذى وضع رمضان صبحى، صانع ألعاب النادى الأهلى، ضمن دائرة اهتماماته، تمهيداً للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، نظراً للإمكانيات الفنية والتهديفية التى يمتلكها اللاعب.
حيث ذكرت صحيفة "الكوريري ديللو سبورت"، أن نادي روما الإيطالى المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح، مهاجم المنتخب الوطنى، عاود الاهتمام بالتعاقد مع رمضان صبحى الصيف المقبل، لتدعيم صفوف الفريق الطامح لاعتلاء منصات التتويج فى الموسم الجديد.
فريق روما ربما يكون وجهة جيدة ل "العفيجي" رمضان صبحى، فى بداية مشواره الاحترافي، لاسيما وأن نادى روما يُطلق عليه "كشاف المواهب"، لاسيما وأنه دائماً ما يتمكن من اكتشاف المواهب الواعدة فى مختلف دول العالم، التى تترك بصمات واضحة داخل جدران ملعب "الأولمبيكو" معقل النادى الإيطالى.
"اليوم السابع"، يستعرض خلال السطور القادمة، أبرز النجوم الواعدة التى سطعت فى سماء الكرة العالمية عبر بوابة روما.
إيريك لاميلا
أحد المواهب الأرجنتينية الواعدة، وتألق مع منتخب بلاده فى بطولة كأس العالم للشباب التى أقيمت عام 2011، وتمكن روما من التعاقد معه، قادماً من ريفر بلات الأرجنتينى فى صفقة كلفت خزينة النادى الإيطالى 19 مليون يورو.
قدم لاميلا أداء مميزاً مع روما، قبل أن ينتقل إلى إنجلترا لخوض تجربة احترافية جديدة مع توتنهام هوتسبير الذى ينافس ليستر سيتى على حصد لقب الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج" هذا الموسم.
انطونيو كاسانو
كان يُلقب ب"قيصر روما الصغير"، عندما كان يلعب فى صفوف فريق العاصمة الإيطالية، شكل ثنائياً مميزاً مع فرانشيسكو توتى قائد الذئاب، كاسانو يمتلك العديد من المقومات الفنية التى تؤهله على التألق حيث تسجيل الأهداف من مختلف المناطق داخل أرض الملعب والسرعة بالإضافة إلى القدرة على المراوغة، ويلعب حالياً انطونيو كاسانو مع نادي سمبدوريا الإيطالى.
فرانشيسكو توتى
أحد اكتشافات نادى روما بجانب لويس أكويلانى ودانييلى دى روسى، يُلقب ب"ملك روما"، حيث ظهر فرانشيسكو توتى لأول مرة فى تاريخه مع الفريق الأول لكرة القدم وهو يبلغ من العمر 16 عاماً، بعدما قضى ثلاث سنوات فى فريق الشباب بالنادى.
يمتلك توتى العديد من الإمكانيات الفنية والبدنية والتهديفية، جعلته يحافظ على مكانته داخل النادى على مدار أكثر من 20 عاماً، قادماً من نادي لوديجياني.
محمد صلاح وستيفان الشعراوي
على صعيد متصل، نجد أن نادى روما كان بمثابة "قُبلة الحياة" للثنائى محمد صلاح وستيفان الشعراوي، بعدما تألق الثنائي كثيراً مع الفريق هذا الموسم، فعلى سبيل المثال، نجد أن محمد صلاح أصبح هدافاً لفريق روما بمسابقة الدورى الايطالى بعدما سجل 12 هدفاً فى 30 مباراة.
أما ستيفان الشعراوي الذي خاض تجربة غير موفقة مع موناكو الفرنسي مطلع الموسم الحالي، قبل أن ينتقل لنادى روما على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، حيث سجل المصرى الأصل 6 أهداف فى 12 بمباراة بمسابقة "الكالتشيو".
اخبار متعلقة
كيف وصفت صحافة ميلانو رمضان صبحى لجماهير إيطاليا؟!